حققت ولاية تيسمسيلت خلال الموسم الفلاحي الجاري إنتاجا يقدر ب 3452 قنطار من مختلف البقوليات مسجلة نوع من الإنخفاض يقدر ب348 قنطار مقارنة مع العام الماضي حسبما أفادت به مديرية المصالح الفلاحية. ويتوزع هذا الإنتاج على 1600 قنطار من منتوج العدس و630 قنطار من الحمص و1222 قنطار فيما يخص الفول الجاف والبزلاء الجافة حيث تراوح مردود الهكتار الواحد ما بين 9 إلى 12 قنطار على مساحة إجمالية مزروعة بلغت 511 هكتارا. ويعود التراجع في الإنتاج إلى التقلبات الجوية التي شهدتها المنطقة لاسيما خلال شهري فيفري ومارس استنادا إلى نفس المصدر. وقد شارك في تحقيق هذه الكمية أزيد من 20 فلاحا انخرطوا في زراعة البقوليات في إطار الصندوق الوطني لضبط الإنتاج والتنمية الريفية الرامي إلى استغلال الأراضي البور والتي تمثل 45 من المائة من المساحة الإجمالية الصالحة للزراعة المقدرة بأكثر من 145 ألف هكتار. وأبرزت المديرية المذكورة أن مساحات البقول الجافة تتطور من سنة إلى أخرى حيث كانت لا تتعدى 30 هكتار خلال الموسم الفلاحي 2007-2008 بفضل الإهتمام الذي أصبح يوليه الفلاحون لهذه الزراعة. وبغية توسيع هذه المساحات خلال المواسم المقبلة شرعت مديرية القطاع بالتنسيق مع الغرفة الفلاحية والاتحاد الولائي للفلاحين الجزائريين انطلاقا من الموسم الجاري في تجسيد برنامج تحسيسي يمتد على مدى خمس سنوات يشمل تنظيم خرجات توعوية بهدف إعلام الفلاحين بآليات الدعم التي وضعتها الدولة لترقية هذه الشعبة منها دعم اقتناء البذور يصل إلى 6 آلاف دج للقنطار بالنسبة للعدس و7 آلاف دج للحمص.