يشارك وفد عن الفيدرالية العامة للمؤسسات المتضامنة مع الشعب الصحراوي في إسبانيا في أشغال اللجنة الرابعة لتصفية الإستعمار المقررة أيام 8 و 9 و 10 أكتوبر الجاري حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الصحراوية اليوم الأحد نقلا عن بيان صادر عن الهيئة المذكورة. و سيشارك هذا الوفد الذي يمثل عدة مؤسسات و منظمات إسبانية في مناقشات اللجنة السياسية الخاصة بتصفية الاستعمار التابعة للأمم المتحدة حيث "سيتم التطرق مرة أخرى إلى مسألة الدفاع و المرافعة عن حق تقرير مصير الشعب الصحراوي وشجب القمع الوحشي الذي تقوم به الحكومة المغربية في حقه داخل الصحراء الغربية الخاضعة للاحتلال اللاشرعي المغربي" يوضح ذات المصدر. و علاوة على ذلك سيتعرض المشاركون إلى "المعاملة المشينة في حق المعتقلين السياسيين الصحراويين والناشطين الحقوقيين الذين يتعرضون على الدوام لأبشع المضايقات والتعذيب النفسي والجسدي". و أضاف البيان بأن الوفد الإسباني سيركز خلال المناقشات العامة على جريمة قتل الشاب الصحراوي رشيد الشين المأمون في الآونة الأخيرة بمدينة آسا من قبل رجال الدرك المغربي إلى جانب إثارة التقرير المتعلق ب"أمهيريز" المنجز من طرف أخصائيين بإشراف جامعة الباسك و الذي يبين وجود مقابر جماعية لمفقودين صحراويين عام 1976 إثنان منهم قاصران تم إعدامهم بالرصاص الحي من طرف عسكريين مغاربة. و أكد البيان بأن النظام المغربي بتصرفاته هاته "يدوس على كل المواثيق الدولية حول حقوق الانسان وهي المواثيق التي سبق له أن وافق عليها". كما سيثير الوفد الإسباني بالمناسبة مسألة تقليص المساعدات الانسانية بمخيمات اللاجئين الذي "تسبب في وضعية صعبة ذات إنعكاسات وخيمة".