جدد المستشار بوزارة الثقافة بدولة جنوب إفريقيا وممثل وفد هذه الدولة الإفريقية في المهرجان العالمي للسينما في الصحراء الغربية السيد كورابيتسي خوسيتسيلي اليوم الخميس موقف ممثلي وسنيمائي جنوب إفريقيا الداعم للقضية الصحراوية. وقال السيد خوسيتسيلي في تصريح أدلى به ل/وأج على هامش هذه التظاهرة العالمية "ان صوت الشعب الصحراوي يتوجب أن يصل إلى كل بقاع العالم من خلال السينما". وشدد على "ضرورة تحطيم جدار الصمت الذي يفرضه الإحتلال المغربي على الصحراء الغربية وما يعانيه الشباب و الحقوقيون الصحراويون بالأراضي المحتلة ." و أشار المتحدث أن هذا الموعد السينمائي العالمي "يعد منبرا تضامنيا ستسعى من خلاله دولة جنوب إفريقيا لمواصلة تضامنها ودعمها لنضال الشعب الصحراوي الذي تربطها به علاقات ". وأضاف السيد كورابيتسي خوسيتسيلي أن "دولة جنوب إفريقيا وإن تمكنت من مواصلة دعم القضية الصحراوية في مختلف المحافل الدولية فإنها لا تكتفي فقط بالدعم الدبلوماسي لكنها أيضا تحاول إيجاد زوايا أخرى للدعم يمكن استغلالها ومن بينها السينما ". وقال "ان التخلي عن مواصلة دعم القضية الصحراوية خيانة لكفاح الشعب الجنوب إفريقي ضد نظام الأبارتايد العنصري" مشددا في نفس الوقت على "ضرورة تحرر إفريقيا من العبودية و الإستغلال باستقلال الصحراء الغربية" مضيفا بالقول "ان القارة الإفريقية ستستمر في كفاحها مادامت الصحراء الغربية مستعمرة". وقال السيد خوسيتسيلي أيضا " أتمنى أن يكون هذا المهرجان نافذة للكفاح الإفريقي الذي نخوضه من أجل استقلال الصحراء الغربية " قبل أن يضيف " نحن في جنوب إفريقيا وظفنا صناعة أفلام السينما في كفاحنا ضد الأبارتايد ويمكن عمل ذلك في الصحراء الغربية." ويرى ممثل وفد دولة جنوب إفريقيا في المهرجان العالمي للسينما في الصحراء الغربية أن السينما وسيلة مهمة لإيصال رسالة معينة لأنها سهلة التقبل من طرف الآخر ويمكن للجميع فهمها قبل أن يؤكد مجددا أن حكومة جنوب إفريقيا "تعد بأنها ستدعم وستستغل كل فرصة متاحة لها من أجل إيصال القضية الصحراوية إلى العالم والتعريف بها". يذكر أن المهرجان العالمي للسينما في الصحراء الغربية ( 9-13 أكتوبر 2013) الذي انطلقت فعالياته سهرة أمس الأربعاء بمخيم الداخلة للاجئين الصحراويين تحت شعار " 10 سنوات خدمة للتضامن ودفاعا عن حقوق الإنسان " يعرف حضور حوالي320 مشارك يمثلون سينمائيين و مخرجين و منتجين وإعلاميين صحراويين و أجانب. وبرمج عرض ما لا يقل عن 65 فيلما منها 25 فيلما يسلط الضوء على القضية الصحراوية.