برمج عرض زهاء 30 فيلما قصيرا ضمن المهرجان الوطني للفيلم القصير في طبعته الرابعة التي انطلقت اليوم الأربعاء بولاية تندوف. وسجل هذا الحدث حضور 19 ولاية إلى حد الآن من أصل 35 ولاية أكدت مشاركتها في انتظار التحاق بقية المشاركين كما ذكر المنظمون. و بالمناسبة دعا والي ولاية تندوف السيد سليمان زرقون الذي أعطى إشارة افتتاح هذه الفعاليات الشباب إلى استغلال كل الفرص و الإمكانات التي سخرتها الدولة لفائدتهم بما يسمح لهم بمواكبة وتطوير خبراتهم في مجال السمعي البصري و إنتاج الفيلم القصير على وجه الخصوص. وتمثل هذه التظاهرة للفيلم القصير التي دأبت ولاية تندوف على تنظيمها سنويا و تحمل في هذه الطبعة شعار" معا لمحاربة الآفات الإجتماعية" فرصة للشباب من هواة السمعي البصري من إبراز خبراتهم وقدراتهم في هذا المجال وتشجيع روح المنافسة والإبداع في هذا المجال كما أوضح مدير الشباب والرياضة السيد لحرش عبد الحميد. و من بين الأهداف الأخرى المتوخاة من هذا المهرجان الذي ينظمه ديوان مؤسسات الشباب بتندوف تبادل الخبرات بين الشباب والتعريف بمؤسسات قطاع الشباب والرياضة و الفضاءات المتاحة للشباب و بعث روح الإبداع وترقية نشاط السمعي البصري في مؤسسات الشباب. و قد رصدت لجنة المهرجان عدة جوائز للفائزين بالمراتب الثلاثة الأولى للمسابقة من خلال تخصيص جائزة الجمل الذهبي والفضي و النحاسي إلى جانب تخصيص ثلاثة جوائز أخرى تتعلق بأحسن تمثيل وأحسن إخراج و جائزة أحسن سيناريو كما أوضح المنظمون. وأعرب عدد من المشاركين في هذا الموعد لوأج عن "ارتياحهم " لظروف التنظيم و الهياكل التي سخرت لاحتضان منافسات المهرجان و كذا النشاطات المرافقة من سهرات فنية و رحلات استكشافية. وسيشرف على تقييم الأفلام القصيرة أساتذة و إطارات من المعهد العالي لإطارات الشباب بالإضافة إلى فنانين و مخرجين الذين سيؤطرون أيضا ورشات تكوينية في مجال السيناريو و كتابة الفكرة للأفلام القصيرة.