أبدت مجموعة من المتعاملين الإقتصاديين وجهت لهم دعوة من الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة لحضور اليوم الأربعاء بوهران لقاء تحضيري للصالون الوطني المنعكس الثاني للمناولة إهتمامها بالمشاركة في هذه التظاهرة الإقتصادية. ويكمن الهدف من هذا الصالون الوطني الذي سيقام من 2 إلى 5 ديسمبر القادم بقصر المعارض للصنوبر البحري (الجزائر العاصمة) في تكثيف النسيج الصناعي الوطني والرفع من إندماجه التقني للاستجابة بشكل أفضل للرهانات الإقتصادية الجديدة وتقليص الواردات وحماية الإقتصاد الوطني وفقا لما أفاد به مدير التنشيط وتنمية المؤسسة بالغرفة المذكورة السيد رشيد ساعي. كما ذكر بأهمية هذا الفضاء الإقتصادي للتعبير عن إحتياجات طالبي الخدمات من المناولين من بين شركات التصنيع والممونين في مختلف النشاطات مثل تحويل المعادن. لافتا في هذا الصدد الى أن الصالون مخصص حصريا للصناعيين ومقدمي الخدمات الوطنيين. وقد انتهز المشاركين فرصة هذا اللقاء التحضيري الذي إحتضنه مقر غرفة التجارة والصناعة للناحية الوهرانية من أجل التطرق إلى مؤهلاتهم الإنتاجية لتطوير المناولة. وفي هذا الإطار أعرب المدير العام لمجمع الغرب للصيانة والتنمية الصناعية المتخصص في الهندسة والبناء لمشاريع البتروكيماويات وغيرها السيد حبيب غفور عن إستعداده لإنشاء ألفي مؤسسة صغيرة ومتوسطة في مجال المناولة الصناعية. ويعتزم هذا المجمع الصناعي الجزائري المتمركزة ببطيوة (وهران) والذي وقع مؤخرا على إتفاقية مع الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب إنشاء قريبا 35 مؤسسة صغيرة ومتوسطة في صيانة تجهيزات السيارات ومعدات الأشغال العمومية ومرافقتهم لإنشاء شبكة من المناولين. ويرى ممثل مؤسسة عمومية للدهن بسيق (معسكر) التي تبحث عن مناولين لدمج منتجاتها أكثر أن الصالون الوطني المنعكس للمناولة يعد مناسبة أخرى لإقتراح تشكيلة من المنتجات منها طلاء السيارات. وأشار إلى أن المفاوضات جارية بين مجمع هذه المؤسسة ورونو الجزائر للتوقيع المحتمل على عقد للمناولة. وللتذكير فقد شارك زهاء 50 مناولا في الطبعة الأولى لهذا الصالون في أفريل 2011 بالجزائر العاصمة.