كشف قاديري سعدان، مدير بالغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، عن تنظيم في الفترة الممتدة ما بين 25 و28 من شهر أفريل القادم بالجزائر العاصمة الصالون الوطني الأول المنعكس للمناولة وذكر قاديري سعدان في لقاء خصص للتعريف بهذا الصالون وأهدافه أن 30 مؤسسة جزائرية كبرى تنشط في مختلف المجالات الصناعية أكدت لحد الآن مشاركتها في هذه التظاهرة التي سيحتضنها قصر المعارض بالصنوبر البحري. ومن بين هذه الشركات الكبرى التي ستشارك في هذا الموعد الاقتصادي الذي سيكون “فضاء للقاء بين آمري الأعمال ومستقبليها مجمعات “سوناطرك” و”سونلغاز” و”صيدال” والشركة الوطنية للمركبات الصناعية وشركة الخطوط الجوية الجزائرية والديوان الوطني للري والتطهير وغيرها. وأهم ما يميز هذه التظاهرة -حسب نفس المسؤول- هو تحوّل العارضين إلى مشترين من خلال تقديم احتياجاتهم في مجال المنتجات أو المستلزمات أو الخدمات الضرورية لنشاطاتهم والتعريف بهذه الاحتياجات للمتعاملين الزائرين الذين يقترحون خدماتهم. ويستخدم مفهوم الصالون المنعكس في جميع أنحاء العالم، لا سيما في مجال المناولة حسب المختصين. ويخص هذا الصالون المنعكس الذي ينظم من قبل وزارة الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار والغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة المؤسسات الخاضعة للقانون الجزائري التي تنشط في مجالي الصناعة أو الخدمات سواء من العارضين أو الزائرين. ويندرج الصالون الذي يهدف إلى عرض والتعريف بالإنتاج المحلي وتطوير المناولة وتشجيع تنويع الإنتاج في إطار التجسيد الفعلي لتوجهات السلطات العمومية المنصبة على تطوير وترقية المنتوج المحلي وحمايته، حسب ما أشار إليه ذات المتحدث، كما تمت برمجة بالمناسبة ثلاث محاضرات حول المناولة بالجزائر وعقود المناولة والصفقات العمومية والمناولة.