اتفقت الجزائر و الصين على اضفاء طابع عملي على بروتوكول التفاهم في مجال التكوين المهني الموقع في 12 جوان 2007 ، حسبما أفاد به اليوم الأربعاء بيان لوزارة التكوين و التعليم المهنيين. وأعرب وزير التكوين و التعليم المهنيين نور الدين بدوي و سفير الصينبالجزائر ليو يوهي خلال لقاء جمعهما عن ارتياحهما "لوجود إطار قانوني لأعمال الشراكة بموجب بروتوكول تفاهم في مجال التكوين المهني وقع في 12 جوان 2007". و أضاف ذات المصدر أنهما "اتفقا على إضفاء طابع عملي على هذا البروتوكول من خلال تسجيل عمليات مشتركة بغرض دعم تطوير فروع التكوين المتعلقة بالبناء و الأشغال العمومية". و عرض السيد بدوي خلال هذا اللقاء الخطوط العريضة لبرنامج عصرنة و إصلاح المرفق العمومي للتكوين و التعليم المهنيين للفترة 2012-2014 مؤكدا على "تفضيل مناهج التكوين التي تشرك المؤسسة في الفعل البيداغوجي قصد تكثيف فرص تشغيل المتربصين المتخرجين." كما أبرز الوزير أهمية إجراءات المرافقة من ناحية التكوين القائم على التحويل "الفعلي" للتكنولوجيا. و من جهته أبدى سفير الصين استعداده "لإعطاء دفع جديد" للتعاون الثنائي في مجال التكوين و التعليم التقني و المهني من خلال تقديم الخبرة بدعم من المؤسسات الصينية.