أكد السيد نور الدين بدوي وزير التكوين و التعليم المهنيين اليوم الخميس بالمدية أن هياكل التكوين المهني ستكون خاضعة قريبا ل "عقد نجاعة " بهدف " حثها على العمل بكل طاقتها والربح من فعاليتها في مجال التكوين والتمهين". وأضاف السيد بدوي الذي تفقد العديد من هياكل التكوين ببلديتي المدية والبرواقية أن الهدف الأساسي من القطاع هو ضمان لكل منصب تمهين منصب عمل ملحا على ضرورة تفضيل التكوين والتمهين على الموقع لأنه الأنجع في تكوين يد عاملة مؤهلة تستجيب لإجتياجات السوق . كما شدد على الدور " الريادي " لقطاع التكوين والتعليم المهنيين الذي يجب حسب الوزيرأن يكون في مقدمة الحركية التنموية بالمنطقة . وأكد السيد بدوي من جهة أخرى أن القطاع مستعد لمرافقة مجمل النشاطات بهدف ضمان النجاح لمشاريعها وذلك كما أكد بتوافق بعض التكوينات مع الاحتياجات المعبر عنها من طرف هذه الأخيرة . وأعرب الوزير عن أمله خلال لقاء جمعه مع المتعاملين الاقتصاديين للمنطقة نظم بمعهد التكوين المهني للمدية في رؤية " هذا الشريك الذي لا غنى عنه للاهتمام باسمرارفي مسار التكوين والتمهين والمشاركة بفعالية في استغلال اليد العاملة المؤهلة المتخرجة من مراكز التكوين . وذكر في هذا المضمار أن الدخول قريبا حيز التطبيق لتعليمة صادرة عن الحكومة التي تفرض على المؤسسات الوطنية والأجنبية ضمان تكوين 20 بالمائة من اليد العاملة المستخدمة بهدف كما أكد لتحقيق يد عاملة تكون في مستوى الأعمال المسندة اليها في المستقبل. وتنقل السيد بدوي خلال زيارته الى مركب المضادات الحيوية فرع مجمع صيدال ببلدية حربيل وكذا مركب المضخات والصمامات بالبرواقية حيث اطلع على ظروف التكوين والتمهين للمتربصين القادمين من مراكز التكوين للولاية . وانتهز الفرصة لحث مسؤولي هذه الوحدات الإقتصادية لتدعيم شراكتها مع القطاع والمساهمة في وضع استراتيجية للتكوين المتكامل .