التقى الوزير الاول عبد المالك سلال يوم السبت بمقر الاكاديمية الدبلوماسية الدولية بباريس ممثلين عن الجالية الوطنية المقيمة بفرنسا. و قد استمع سلال الذي كان مرفوقا بوزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة لازيد من ساعتين لانشغالات ممثلين عن جمعيات فرنسية-جزائرية و رجال اعمال و اطارات و مواطنين. و اغتنم بعض المتدخلين هذه المناسبة لطرحة مسائل تربطهم ببلدهم الاصلي و سالوا الوزير الاول عن الاجراءات التي تنوي الحكومة اتخاذها و التي من شانها السماح بتحويل مهارات الجالية المغتربة و تسهيل الاستثمار في الجزائر. كما تم التطرق خلال مختلف التدخلات الى مسالة الاسعار "المرتفعة" لتذاكر شركة الخطوط الجوية الجزائرية فضلا عن الصعوبات المرتبطة بنقل جثامين اقاربهم الى ارض الوطن. اما السيد سلال فقد قدم عرضا حول الوضعية الحالية للبلاد و الانجازات التي تم تحقيقها في مختلف المجالات قبل ان يجيب على تساؤلات و انشغالات المتدخلين. للتذكير ان الوزير الاول متواجد بفرنسا حيث مثل رئيس الجمهورية في قمة الإليزيه للسلم والأمن في إفريقيا التي انطلقت يوم الجمعة و اختتمت يوم السبت.