أكد وزير التنمية الصناعية و ترقية الإستثمار، عمارة بن يونس، اليوم الإثنين بالجزائر العاصمة أن الجزائر و فرنسا عازمتان على إعطاء نفس جديد لتعاونهما الإقتصادي و الصناعي في إطار تكاملي لإقامة شراكات ذات منفعة متبادلة. و صرح الوزير لدى افتتاح لقاء إقتصادي يجمع متعاملي البلدين ان سنة 2013 "كانت مثمرة في مجال التعاون الثنائي إذ توج بإعلان الجزائر الذي ميز مرحلة جديدة في العلاقات الجزائرية الفرنسية". و اعتبر السيد بن يونس أن الجزائر و فرنسا "تجمعان بين عوامل تكاملية" اقتصادية مما سيسمح بإعطاء نفس جديد للعلاقات الإقتصادية و إقامة شراكات لا سيما في قطاعات الميكانيك و الصيد البحري و الصناعة الصيدلانية و البناء. ومن جانبه أشار الوزير الفرنسي للتقويم الإنتاجي أرنو مونتبورغ الى أن اقتصاديات البلدين "يمكن أن تبني استراتيجيات ما بين دولة و ما بين مؤسسة أيضا". و قال في هذا الصدد "إننا نسعى إلى نفس الأهداف المتمثلة في تقويم أجهزتنا الصناعية الخاصة من خلال سياسة مشتركة تهدف إلى الحفاظ على الشغل و ترقيته في كلا البلدين و البحث سويا عن أسواق محتملة". و يعقد اللقاء الجزائري الفرنسي الذي نظمه منتدى رؤساء المؤسسات بالتعاون مع منظمة أرباب العمل الفرنسية بمناسبة الإجتماع الأول للجنة الحكومية الثنائية الرفيعة المستوى التي تأسست بموجب إعلان الجزائر المتوج لزيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى الجزائر في ديسمبر 2012.