سجلت وكالة التشغيل بولاية تيزي وزو استقبال 36.900 طلب تشغيل من ضمنها 13.863 صادر عن حاملي شهادات جامعية وفق ما أفاد به مسؤول هذه الهيئة. وتتوزع هذه الطلبات المندرجة في إطار العرض " الكلاسيكي" و جهاز المساعدة على الإدماج المهني "بشكل متساو" بين الرجال (18.890 طلبا) و النساء (18.010) حسب الأرقام المقدمة من طرف خلوي رابح. وحسب الكفاءات فإن أصحاب طلبات العمل يتوزعون في حدود 13.863 بالنسبة لفئة الجامعيين و 8.892 من المستوى الثانوي و 13.476 من المتوسط في حين لا تتعدى الطلبات الصادرة عن أشخاص بدون مستوى 669 طلب. وفيما يتعلق بعروض التشغيل المسجلة على مستوى الوكالة المذكورة خلال الفترة الممتدة ما بين جانفي و نوفمبر 2013 فقد بلغ عددها 11.075 تقدم بها القطاع العمومي (2.205 عرض عمل) و القطاع الخاص (7.802) و المستخدمين الأجانب (1.068). وأفاد مسؤول الوكالة المحلية للتشغيل في هذا الصدد بأن نسبة تفوق 70 بالمائة من عروض العمل صادرة عن قطاع البناء متبوعة بقطاع الخدمات ثم الصناعة الصغيرة فيما يساهم القطاع الفلاحي بشكل محتشم في امتصاص البطالة. وأشار نفس المصدر من جهة ثانية إلى أن سوق العمل بتيزي وزو يعاني عجزا من حيث اليد العاملة المؤهلة بقطاع البناء والأشغال العمومية على غرار البنائين و صانعي القوالب الإسمنتية و الحدادين و عمال الترصيص و الكهرباء و غيرها من الحرف المطلوبة بمختلف الورشات المحلية. وأفاد خلوي من جهة أخرى أنه تم خلال نفس الفترة تنصيب 9.124 عامل في إطار التعاقد من ضمنهم 7.815 في مناصب عمل مؤقتة و 1.309 في مناصب دائمة. كما أن عدد مناصب العمل التي تجسدت في إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني لفائدة طالبي العمل لأول مرة يقدر ب7.641 استفاد أصحابها من عقود عمل مختلفة من ضمنهم 2.914 تحصلوا على عقد المساعدة على العمل الذي يضمن لهم أجر في حدود الأجر الأدنى المضمون و يعد بمثابة مرحلة قبل الترسيم في منصب العمل حسب توضيحات مسؤول وكالة التشغيل لولاية تيزي وزو.