التقى رمطان لعمامرة وزير الشؤون الخارجية مساء امس الثلاثاء على هامش زيارته للكويت للمشاركة في مؤتمر المانحين 2 لدعم الوضع الانساني في سوريا مع النائب الأول لرئيس الوزراء وزير خارجية الكويت الشيخ صباح خالد الأحمد الصباح الذي كان مرفوقا بوزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء. وأفاد مصدر من الوفد المرافق للوزير ل"واج" أن المباحثات تناولت تقييم العلاقات المتميزة القائمة بين الجزائروالكويت والتعبير عن الارادة المشتركة للمزيد من تعزيزها في مختلف مجالات التعاون طبقا للارادة التي تحدو رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح . كما تم استعراض عدد من القضايا السياسية الاقليمية والدولية ذات العلاقة بالأمن القومي العربي وفي مقدمتها الأوضاع الراهنة في المنطقة وتطورات القضية الفلسطينية على ضوء المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية الجارية حاليا برعاية أمريكية والأزمة السورية في ظل التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر جنيف 2 اضافة الى القضايا الافريقية. وبالمناسبة أشاد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي "عاليا" بمواقف الجزائر ودورها "الايجابي" على المسارين السياسي والانساني لايجاد حل سياسي للأزمة السورية ووقف الاقتتال الدائر من أجل التخفيف من معاناة الشعب السوري. ومن جهته أعرب السيد لعمامرة عن تقديره للدور الذي تقوم به الكويت من أجل تعبئة الجهود والموارد الدولية لدعم الوضع الانساني في سوريا. وأكد الجانبان على أهمية تظافر الجهود الدولية لانجاح استحقاق جنيف 2 السبيل الوحيد لوضع حد لهذه الأزمة الأليمة التي راح ضحيتها نحو 130 ألف شخص ونزوح أكثر من 6ر2 مليون اخرين الى دول الجوار.