جددت الجزائر و مالي التأكيد على دعمهما للجهود المبذولة من اجل ايجاد حل "سياسي مقبول من الجانبين" لمسألة الصحراء الغربية و ذلك "طبقا للوائح مجلس الامن الدولي و الجمعية العامة للامم المتحدة ذات الصلة ". و في هذا الصدد اوضح بيان مشترك يوم الاحد توج زيارة الصداقة و العمل التي قام بها الرئيس المالي الى الجزائر انه "فيما يخص مسألة الصحراء الغربية فقد اكد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و نظيره المالي ابراهيم بوبكر كيتا عن دعمهما لجهود الامين العام للامم المتحدة السيد بان كي مون و مبعوثه الشخصي السيد كريستوفر روس الرامية الى ايجاد حل سياسي مقبول من الجانبين طبقا للوائح مجلس الامن الدولي و الجمعية العامة للامم المتحدة ذات الصلة". و في معرض استعراضهما لتطور النزاعات و الازمات في افريقيا اعرب الرئيس بوتفليقة ونظيره المالي عن "انشغالهما امام استمرار بؤر التوتر في بعض الاجزاء من القارة التي تؤثر سلبا على مسار التنمية و الاندماج الاقتصادي". واعربا في هذا الصدد "عن انشغالهما بخصوص الوضع السائد في جمهورية افريقيا الوسطى داعين الى الارساء السريع للسلم و الامن و المصالحة". كما دعا قائدا البلدين الى "تسوية سياسية للازمة في جنوب السودان من اجل صالح مستقبل الامة الفتية و الاستقرار في شبه المنطقة". و بخصوص الازمة السورية فقد اعرب الرئيسان "عن انشغالهما امام التدهور الخطير للوضع الانساني و الامني فضلا عن اخطار زعزعة الاستقرار التي تهدد المنطقة باسرها". و اكدا في هذا الصدد عن "دعمهما للجهود الجارية لاسيما تلك التي يقوم بها الممثل الخاص السيد الاخضر الابراهيمي ن اجل عقد ندوة جنيف 2 بهدف تحديد افاق حل سياسي توافقي بين جميع الاطراف السورية". كما جددا تأكيدهما -حسب ذات البيان- على "مساندة الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه المشروعة بما فيها اقامة دولة مستقلة و ذات سيادة و عاصمتها القدس الشريف طبقا للشرعية الدولية".