أعلنت وزيرة البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال زهرة دردوري يوم الأحد عن إدراج عدة مشاريع جديدة لتحسين الخدمة في هذا القطاع بولاية تندوف. وأوضحت الوزيرة على هامش تفقدها لعدة منشآت تابعة لدائرتها الوزارية بأن قطاع الاتصالات الذي وقفت بشأنه على عدة نقائص سيستفيد من عدة مشاريع هامة من شأنها تطوير الشبكة الهاتفية لاسيما من خلال الرفع من طاقة مركز التضخيم الرئيسي بالولاية من 5ر2 جيغابيت إلى 10 جيغابيت في مرحلته الأولى خلال الثلاثي الأول ليصل إلى 40 جيغابايت نهاية السنة. كما سيتم حسب الوزيرة توسيع شبكة الألياف البصرية بما يسمح بتغطية كافة احتياجات الولاية في مجال الاتصالات لافتة إلى تسجيل تغطية 24 بلدية بالألياف البصرية أي مايعادل 1876 كلم في انتظار الانتهاء من وضع 150 كلم لتغطية البلديات الأربعة المتبقية. وسيتم أيضا وضع إحدى عشر ألف نقطة ربط أمسان منها خمسة آلاف نقطة خلال الثلاثي الأول. وستستفيد ولاية تندوف من عملية التأمين الكلي لشبكة الألياف البصرية وذلك في إطار المشروع الذي انطلق عبر كافة مناطق الوطن والذي سيسمح بربط هذه الولاية بولاية أدرار كما أضافت دردوري. وبخصوص قطاع البريد فإن الولاية ستزود بمكتب بريدي متنقل وسيتم تجهيز ثلاثة مكاتب بريدية بآلات الدفع الإلكتروني وفتح شباكين للتوزيع الآلي للأوراق النقدية و اقتناء 30 جهاز حاسوب و دراجتين ناريتين لسعاة البريد. هذا وقد عاينت الوزيرة خلال زيارتها لولاية تندوف التي دامت يوما واحدا عددا من المنشآت التابعة لقطاعها بعاصمة الولاية. ويتعلق الأمر بمركز التضخيم و الوكالة التجارية لاتصالات الجزائر ومقر المتعامل العمومي للهاتف النقال "موبيليس" و قباضة رئيسية لبريد الجزائر ووكالتين فرعيتين لاتصالات الجزائر بحيي "النصر" و "النهضة". كما اطلعت دردوري التي كانت بمعية السلطات الولائية جانبا من الأنشطة الشبانية بديوان مؤسسات الشباب و من بينها قاعة الإنترنت حيث أكدت بالمناسبة أن الوزارة على استعداد لدعم فتح قاعات أخرى للإنترنت لفائدة شباب الولاية. وعاينت الوزيرة في ختام هذه الزيارة وضعية الخدمات البريدية المقدمة بمكتب بريدي يوجد بمنطقة تندوف لطفي حيث وعدت بإيجاد الحلول الملائمة في أقرب الآجال لمشكلة تأخر الصكوك البريدية. كما أعلنت دردوري عن مضاعفة عدد المكاتب البريدية بعاصمة الولاية و فتح أخرى على مستوى بعض الهيئات والمؤسسات للتخفيف من الضغط على المراكز البريدية.