أكدت زهرة دردوري وزيرة البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال على أهمية مشروع تأمين شبكة الألياف البصرية التي تربط ولاية تندوف بولاية أدرار على مسافة 600 كلم، و هو المشروع الذي سيساهم فيه كل من مجمع اتصالات الجزائر و السلطات المحلية للولايتين، بالإضافة إلى توسيع النطاق العريض في مرحلته الأولى إلى 10 جيغابايت خلال الثلاثي الأول، ليصل إلى 40 جيغابايت، نهاية السنة الجارية. وأكدت دردوري خلال زيارة العمل والتفقد التي قادتها الأحد لعدة منشآت تابعة لدائرتها الوزارية بولاية تندوف، مساعي الدولة لتنمية مناطق الجنوب و تحسين ظروف معيشة المواطنين، كما طالبت الوزيرة بإستدراك النقائص المتعلقة بعدد المكاتب وكذا التجهيزات، المتواجدة بمكاتب دائرتها الوزارية بالولاية، حيث سيتم تزويد -تضيف الوزيرة -الولاية بمكتب بريد متنقل مع تجهيز المكاتب البريدية بثلاثة مطاريف خاصة بالدفع الإلكتروني "TPE"، خلال السداسي الثاني من سنة 2014، مع العلم -تقول دردوري-بأنه سيتم خلال السداسي الأول من السنة الجارية، تزويد المكاتب البريدية بشباكين آليين للأوراق النقدية " GAB"، بالإضافة إلى تزويد الولاية بثلاثين جهاز حاسوب و دراجتين ناريتين من أجل تسهيل العمليات البريدية وبالتالي تحسين الخدمات لفائدة المواطن. وفيما يتعلق بتطلعات القطاع في مجال الاتصالات، يضيف بيان الوزارة الذي تحصلت "الشروق اون لاين"على نسخة منه، فقد تم تسجيل تغطية 24 بلدية بالألياف البصرية، بين تندوف وادرار أي ما يعادل 1876 كم، في إنتظار الإنتهاء من وضع 150 كلم لتغطية البلديات الأربعة المتبقية، وسيتم وضع إحدى عشر ألف نقطة ربط أمسان منها خمسة آلاف نقطة، خلال الثلاثي الأول. وخلال هذه الزيارة، اطلعت زهرة دردوري وزيرة البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال على عدة مشاريع تنموية تخص قطاع البريد وتكنولوجيات الإعلام و الاتصال، هذا وقد عاينت الوزيرة خلال زيارتها لولاية تندوف التي دامت يوما واحدا عددا من المنشآت التابعة لقطاعها بعاصمة الولاية، ويتعلق الأمر بمركز التضخيم و الوكالة التجارية لاتصالات الجزائر ومقر المتعامل العمومي للهاتف النقال "موبيليس" و قباضة رئيسية لبريد الجزائر ووكالتين فرعيتين لاتصالات الجزائر بحيي "النصر" و"النهضة". كما اطلعت دردوري التي كانت بمعية السلطات الولائية جانبا من الأنشطة الشبانية بديوان مؤسسات الشباب و من بينها قاعة الإنترنت حيث أكدت بالمناسبة أن الوزارة على استعداد لدعم فتح قاعات أخرى للإنترنت لفائدة شباب الولاية، وعاينت الوزيرة في ختام هذه الزيارة وضعية الخدمات البريدية المقدمة بمكتب بريدي يوجد بمنطقة تندوف لطفي حيث وعدت بإيجاد الحلول الملائمة في أقرب الآجال لمشكلة تأخر الصكوك البريدية.