تعهد المترشح الحر للانتخابات الرئاسية ليوم 17 أبريل القادم علي بن فليس مساء اليوم الخميس بولاية سعيدة باعتماد "شرعية الكفاءة " في إسناد المسؤوليات في حال انتخابه رئيسا للجمهورية . وقال السيد بن فليس بقاعة المسرح الجهوي صراط بومدين بذات الولاية في تجمع شعبي في إطار تنشيط اليوم الثاني عشر من حملته الانتخابية " لقد حان الوقت لأن نعترف بشرعية جديدة وهي شرعية الكفاءة وعلى أساسها يجب أن تمنح المسؤوليات". وأضاف إن "انتخبني الشعب رئيسا للجمهورية ألتزم بتعيين إطارات شباب في مناصب المسؤولية شرط التزامهم بالقانون وثقافة الدولة". وأوضح بن فليس في هذا السياق، أن " السياسات مهما كانت صائبة لن يكتب لها النجاح إلا إذا نفذها رجال أكفاء ونزهاء " مشيرا إلى أن " النخبة يجب أن تكون في قاطرة المجتمع لأن عدم الاعتراف بالكفاءة والعلم يؤدي إلى ضعف الدولة". وعاد علي بن فليس إلى المرسوم الذي يمنع المسيرات بالجزائر العاصمة لما كان رئيسا للحكومة سنة 2001 مبرزا أن " هذا المرسوم صدر بعد مسيرة 14 جوان 2001 بعد الذي حصل من تكسير وجروح "حسبه. وقال أيضا، أن "الترخيص" لذات المسيرة كان بعد اجتماعه "مع مجموعة من الإطارات نصحوني بعدم الترخيص للمسيرة لأنه قد تحصل تجاوزات واختراقات لأن قانون حالة الطوارئ كان " لايزال ساري المفعول كما قال مضيفا " كنت الوحيد الذي أعطى إذن بالمسيرة ". وقال أيضا " لدى الشجاعة الكافية لتحمل المسؤولية "لكن " اذا أخطأت في سنة2001 لماذا لم يرفع هذا المنع بعد رحيلي من الحكومة سنة 2003". وانهى السيد بن فليس تجمعه بولاية سعيدة بشرح برنامج التجديد الوطني "متعهدا "بحل مشكل البطالة وتهيئة مناخ الاستثمار بولاية سعيدة.