دعا مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية لرئاسيات 17 أبريل الجاري موسى تواتي بعد ظهر الإثنين بالبويرة إلى انشاء أكاديمية للغة الامازيغية في الجزائر. وفي تجمع شعبي نشطه بديوان مؤسسات الشباب "امحمد اسياخم" وسط مدينة البويرة أكد السيد تواتي انه "من الضروري انشاء اكاديمة للغة الامازيغية في الجزائر وترقيتها حقيقة بدل التلاعب بها لأغراض سياسية". واقترح بالمناسبة جلب "باحثين وبيداغوجيين ومختصين في اللغة من اجل دعمها بقواعد تكفل لها التماشي مع اللغات الحية الاخرى من خلال تدريسها في منظومة التعليم الوطنية ابتداء من الطور الابتدائي". كما تساءل السيد تواتي عن السبب الحقيقي ل "عدم الترسيم الحقيقي"لهذه اللغة "خاصة وأننا كلنا امازيغ عربنا الاسلام" كما شدد عليه في خطابه. وفي معرض استعراضه لبرنامجه الإنتخابي في هذا السياق عبر المترشح تواتي عن قناعته بأنه "من غير الممكن الإبقاء على الامر الواقع في مجال ترقية الأمازيغية بل من المهم جعلها لغة وطنية رسمية وعدم الاكتفاء بدسترتها وتخصيص لها مجمع". وتطرق المتحدث من جهة أخرى إلى دعوة حزبه لاسقاط الحصانة عن كل المسؤولين السياسيين فيما عدا الحصانة السياسية موضحا بأن "الحصانة الكاملة تسمح لاصحابها بالتهرب من المتابعات القضائية". وأكد أنه في حالة حصوله على ثقة الشعب في الانتخابات فان أول شيئ سيقوم به هو "حذف القانون الخاص بالحصانة من الترسانة القانونية الجزائرية". ولم يخل خطاب تواتي في اليوم 16 من الحملة الانتخابية من التذكير بمسعى الجبهة "كحزب معارض لارساء ثقافة دولة القانون وسيادة الشعب" حيث شدد على ضرورة إسترجاع هذا الاخير ل"سيادته وحقوقه على ارضه وثرواته التي سلبت منه".