أشرف وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة اليوم السبت بالجزائر العاصمة على إطلاق قاعة العمليات المكلفة بمتابعة اقتراع الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج الذي انطلق اليوم و ذلك بمناسبة يوم إعلامي تم خلاله تقديم عرض حول العملية الانتخابية لصالح المراقبين الدوليين المتواجدين بالجزائر. و بالمناسبة قدم الوزير و مدير الكفاءات بالوزارة السيد احمد شلاغمة بالتفصيل والشرح التدابير و الاجراءات المتخذة من قبل الدولة لتوفير المناخ الملائم لإجراء الاقتراع. وفي كلمة له أمام الحضور وصف السيد لعمامرة انطلاق الاقتراع بالنسبة للجالية الوطنية بالخارج و الذي سيتواصل الى غاية 17 ابريل ب"اليوم المشهود" مؤكدا أن "الاقتراع ينظم في كافة المراكز الدبلوماسية و القنصلية الجزائرية المقدر عددها ب115 مركز". كما حيا الوزير الجالية الجزائرية على دورها الكبير في تطور البلاد و مشاركتها القوية في الاستحقاقات التي تنظمها الجزائر. و يقدر عدد الناخبين من أفراد الجالية الوطنية بالخارج ب 1009285 ناخب أي ما يمثل 5 بالمائة من الهيئة الناخبة على المستوى الوطني. و حسب التوزيع الجغرافي تمثل كتلة الجالية الناخبة المقيمة بفرنسا 81ر80 بالمائة من هذا المجموع و34ر6 بالمائة مقيمة بالبلدان العربية و الافريقية و آسيا و الاوسيان. وقد حضر هذا اليوم الإعلامي رئيسي اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات الرئاسية و اللجنة الوطنية للاشراف على الانتخابات وكذا رؤساء وفود بعثات المراقبين الذين يمثلون المنظمات الدولية و الإقليمية التي تعتبر الجزائر عضوا فيما منها الجامعة العربية و الاتحاد الإفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي و أعضاء من مجموعة الأممالمتحدة و الاتحاد الأوروبي و من منظمة الاممالمتحدة و المراقبين الدوليين المتواجدون في الجزائر في إطار الانتخابات الرئاسية.