أبرز الملاحظون الذين أوفدتهم منظمة الأممالمتحدة برئاسة محمد عرفان عبد الرحمن رئيس اللجنة الانتخابية لجزيرة موريس ورئيس بعثة الأممالمتحدة لمراقبة الانتخابات الرئاسية في الجزائر أبرز الدرجة العالية من الشفافية التي يتم فيها التحضير للانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في التاسع من شهر أفريل المقبل، حسب تصريحات وزير الخارجية مراد مدلسي.وأشار مراد مدلسي إلى أن الملاحظين الدوليين التقوا بكل المرشحين للانتخابات الرئاسية، كما أنهم مكنوا من لقاء كل الإطراف الفاعلة في العملية الانتخابية بينهم مسؤولو اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات من دون استثناء. وحسب وزير الخارجية فإن الوفد المكون من ثلاثة أعضاء الذي عينه الأمين العام للأمم المتحدة من أجل متابعة سير الانتخابات الرئاسية .راضون على الوضع الذي يسبق الانتخابات الرئاسية. وأفاد وزير الخارجية، عقب لقائه مع الوفد الأممي لمراقبة الانتخابات الرئاسية بالجزائر الذي يعد الوفد الثاني الذي يحل بالجزائر بعد وفد الاتحاد الإفريقي، أنه تم التطرق إلى كل المسائل المتعلقة بالضمانات التي تم توفيرها حتى يكون إجراء الانتخابات في متناول الناخبين، وحتى تكون ذات مصداقية وشفافية في ذات الوقت.وحاول المسؤول الأول في وزارة الخارجية التأكيد على أن الجزائر أكدت تطور نظامها الانتخابي مقارنة بالسنوات السابقة، مضيفا في الإطار ذاته أن هؤلاء الملاحظين قد اعترفوا بأن هذا النظام يعد من جوانب عديدة مثاليا على مستوى القارة الإفريقية، في انتظار وصول وفدين آخرين يمثلان كلا من الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي يضم 85 مراقبا، والثاني ستة مراقبين من بين 200 مراقب لهذه الانتخابات. وأشار وزير الخارجية إلى أن الحديث الذي أجراه مع هذا الوفد قد تمحور حول الجهود التي تم بذلها لفائدة الجالية الجزائرية بالخارج.وفي سياق متصل تسعى مديرية الحملة الانتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة لإقناع الجالية الجزائرية المتواجدة بالخارج وبخاصة في فرنسا بضرورة التوجه بقوة للانتخاب يوم 9 أفريل المقبل لصالح الرئيس المغادر. وبهذا الصدد برمجت أربعة تجمعات بفرنسا حسب مصدر مقرب من مديرية حملة بوتفليقة واحد بليون في 21 مارس وآخر بليل في 22 مارس وثالث بباريس يوم 28 مارس، على أن يختم بتجمع في مرسيليا في 29 مارس. وسينظم التجمع الباريسي، الذي يعتبر الأهم، في دار الكيمياء وينشطه مدير الحملة عبد المالك سلال، بينما ينشط التجمعات الأخرى عضو لجنة الحملة عمارة بن يونس. في انتظار هذه المواعيد تقوم مديرية الحملة بتعبئة كل الشروط من أجل تجنيد أكبر عدد ممكن من الجزائريين لحضور هذه التجمعات. وسيعكف أعضاء مديرية حملة بوتفليقة على شرح الخطوط الكبرى لبرنامج الرئيس المترشح للخماسية القادمة، وتقديم صورة مفصلة عن الإنجازات التي حققها الرئيس منذ .1999 وكان الرئيس قد قام بالتفاتة تجاه الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج بإلغاء شرط التخلي عن بطاقة الإقامة للقيام بعملية الترحيل