أكد وزير الشؤون الخارجية المالي عبد الله ديوب مساء يوم الاربعاء ان مصير اتفاق وقف اطلاق النار الموقع مؤخرا بين الحكومة المالية والمجموعات المسلحة "يتوقف على ارادة الاطراف في الحفاظ على هذا المكسب". وشدد ديوب في تصريح ل (وأج) على هامش اجتماع الدورة الوزارية 17 لحركة عدم الانحياز على ان " اتفاق وقف اطلاق النار الموقع مؤخرا ببلاده يتوقف على ارادة الاطراف" معربا عن امله في "ان يمكن هذا الاتفاق من التقدم بخطى اسرع نحو حوار وطني". و أكد في هذا السياق على استعداد حكومة بماكو للعمل في هذا الاتجاه داعيا الطرف الاخر الى تحمل مسؤولياته لانجاح هذا المسعى. و أشار رئيس الدبلوماسية المالية الى الاجتماع المرتقب المقرر ان تحتضنه الجزائر مطلع الشهر القادم بين الفصائل المالية المسلحة معربا عن امله في التوصل الى ارضية مشتركة للانطلاق في المفاوضات المباشرة قصد ايجاد حل للازمة في هذا البلد. من جهة أخرى اعرب الوزير المالي على اهمية دعم الجيش المالي وتطوير قدراته لمواجهة التحديات التي تواجه بلاده. وكانت الحكومة المالية و ثلاث جماعات مسلحة ( الحركة الوطنية لتحرير الازواد والمجلس الاعلى لوحدة الازواد و حركة العرب للازواد) تنشط في شمال مالي قد توصلت مساء الجمعة الماضي الى اتفاق لوقف اطلاق النار الذي أعقب محادثات مع رئيس الاتحاد الافريقي الرئيس الموريتاني محمد عبد العزيز.