اعتبرت مسؤولة مركزية بوزارة الاتصال يوم الخميس بقسنطينة أن مصداقية الاتصال المؤسساتي يجب أن ترتكز على "ثقة متبادلة" بين وسائل الإعلام والمؤسسات. وفي مداخلة قدمتها خلال لقاء حول "الاتصال المؤسساتي" نظم بمبادرة من جمعية "صدى الإعلاميات" لناحية قسنطينة أكدت الآنسة سمية شعيب مديرة فرعية للاتصال الخارجي على إرادة الوزارة من أجل "إرساء إستراتيجية اتصال مؤسساتي". وأشارت خلال هذا اللقاء الذي حضرته صحفيات وصحفيون ومسؤولي مؤسسات إعلامية وممثلين عن سلطات الولاية إلى إصرار وعزم الدولة على وضع "إستراتيجية ستضمن لمهنيي الصحافة (...) بالوصول إلى مصادر المعلومة في إطار احترام قوانين البلاد". ومن جهتها شجعت السيدة سميرة مانع رئيسة تحرير المجلة نصف الشهرية "ليكو" المختصة في الاقتصاد والمال مهنيي الإعلام الجهوي ليتحدوا "لكي يرفعوا الغبن الذي يحسون به و كذا لتجاوز عدم تكافؤ الفرص والتهميش والتفرقة ما بين الصحفيين مهما كان القطاع الذي يعملون فيه". واعتبرت أنه سواء كان الصحفي يعمل بالجزائر العاصمة أو خارجها أو لدى مؤسسة عمومية أو خاصة "يبقى صحفيا ويتطلب احترامه" منتقدة أن بعض الصحفيين العاملين لدى صحف جهوية يعتبرون مراسلين "من الدرجة الثانية". قبل ذلك أبرزت رئيسة جمعية "صدى الإعلاميات" لناحية قسنطينة إلهام تير أهمية الموضوع المقترح للنقاش قبل أن تدعو مجموع مهنيي السلك التقرب أكثر من المؤسسات من أجل الحصول على المعلومة الصحيحة قبل استغلالها لنقلها للمواطن بكل موضوعية.