احتفلت الأممالمتحدة يوم السبت 14 يونيو باليوم العالمي للمتبرعين بالدم وسط نداءات بالحفاظ على صحة الأمهات خلال الحمل والولادة. وذكرت منظمة الصحة العالمية أن ما يقرب من 800 سيدة تموت يوميا بأسباب تتعلق بمضاعفات الحمل والولادة, وعليه فإن الإحتفال بهذا اليوم سيتيح لها الإتصال بالدول لتحسين فرص الحصول على إمدادات الدم المأمونة ونقل الدم لإنقاذ حياة تلك الأمهات التي في حاجة إليها. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية, فإن النزيف الحاد أثناء الحمل والولادة أوبعد الولادة هو السبب رقم واحد لوفاة الأم ويمكن أن تموت إمرأة بصحة جيدة في غضون ساعتين إذا كانت ولادتها بدون مراقبة. ومن أهداف اليوم العالمي للمتبرعين بالدم هو توفير منبر عالمي للإحتفال بالمتبرعين بالدم طواعية وإزجاء آيات الشكر إليهم لأنهم يؤثرون الآخرين على أنفسهم ومن دون أي مكافأة مالية وتشجيع ودعم إنشاء برامج وطنية فعالة معنية بالمتبرعين بالدم وإلغاء الإعتماد على التبرع بالدم من أفراد الأسرة والبدلاء والتبرعات المدفوعة الأجر. ومنذ تأسيس اليوم العالمي للمتبرعين بالدم يتواصل تعزيزه بنشاط بتعاون من منظمة الصحة العالمية والإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر و الإتحاد الدولي لمنظمات المتبرعين بالدم والجمعية الدولية لنقل الدم وغيرها من الشركاء المتعاونين الذين يتزايد عددهم سنويا.