كشف رئيس الاتحادية الجزائرية للمتبرعين بالدم ونائب رئيس الاتحادية المغاربية للتبرع بالدم، غربي قدور، عن تسجيل الجزائر ل425 ألف تبرع من سنة 2000 إلى 2012، مشيرا إلى أن الرقم يتعرف ارتفاعا محسوسا في الأونة الأخيرة بفضل المتبرعين الدائمين الذين يساهمون من 03 إلى 04 مرات في السنة، داعيا إلى ضرورة زرع ثقافة التبرع بالدم لدى المجتمع الجزائري حتى يتم التفكير في الذين هم بحاجة لذلك. وأوضح غربي قدور، أمس، في تصريحه على أمواج القناة الإذاعية الأولى، أن الجزائر تسجل زيادة في عدد المتبرعين بالدم كل سنة، كما أن هذا الرقم يرتفع بفضل المتبرعين الدائمين الذين يساهمون من 03 إلى 04 مرات في السنة، مؤكدا على ضرورة زرع ثقافة التبرع بالدم في المجتمع الجزائري حتى يتم التفكير في الذين هم بحاجة لذلك من جهة، وزرع الوعي بالحاجة إلى الدم ومنتجاته وتقديم الشكر للمتبرعين بدمائهم عن طواعية ودون مقابل وخلق اسر للتضامن بين الجزائريين خاصة التبرع لصالح المرضى في كل المستشفيات من جهة أخرى، وأشار العضو في المنتدى العالمي للتبرع بالدم في السياق نفسه إلى شعار هذه السنة "التبرع بالدم إنقاذ حياة"، حيث تشهد الجزائر من سنة إلى أخرى التحسن في عملية التبرع بالدم و رغم ذلك –يضيف ذات المتحدث- علينا الإكثار من عمليات التحسيس مع تشجيع المتبرعين، في إطار المنفعة العامة، منوها بالدور الفعال للمسجد في التوعية إضافة إلى الفاعلين في المجتمع المدني من أجل تنمية ثقافة التبرع بالدم. وفيما يخص عدد المتبرعين المسجلين، أعلن رئيس الاتحادية الجزائرية للمتبرعين بالدم، عن تسجيل الجزائر ل425 ألف تبرع من 2000 إلى 2012، ملمحا إلى أن الاتحادية الجزائرية للتبرع بالدم تأمل و تنتظر المزيد من المتبرعين في الأعوام المقبلة. ويشار إلى أن برنامج منظمة الصحة العالمية حدد سنة 2020 أفقا لحصول جميع الدول لإمداداتها بالدم بالاعتماد على التبرعات الطوعية بنسبة 100 بالمائة. ويجدر التذكير، أن في الرابع عشر من جوان من كل عام تحتفل بلدان العالم باليوم العالمي للمتبرعين بالدم، وتفيد هذه المناسبة في زرع الوعي بالحاجة إلى الدم ومنتجاته وتقديم الشكر للمتبرعين بدمائهم عن طواعية ودون مقابل على ما يقدمونه من هبات الدم المُنقِذة للأرواح.