احتفل العالم يوم أمس باليوم العالمي للمتبرعين بالدم الموافق ل 14 جوان، ونظمت احتفالات في جميع بقاع العالم ابتغاء تعميق الوعي بالحاجة إلى توفير الدم المأمون الذي تحتاجه عمليات نقل الدم والتأكيد على أهمية التبرع بالدم حسب بيان لمنظمة الصحة العالمية. ركز اليوم العالمي للمتبرعين بالدم هذه السنة من جديد على موضوع تحسين مأمونية الإمدادات من الدم وكفايتها من خلال تحقيق نسبة مائة في المائة من التبرع بالدم ومكوناته طوعا ومجانا. وقد اختير هذا الموضوع المتشعب لتوفير فرصة لجميع البلدان للتركيز على التصدي لبعض التحديات الخاصة، ودعا بيان منظمة الصحة العالمية البلدان التي لم تحقق بعد نسبة مائة بالمائة من التبرع بالدم على استحداث أساليب جديدة ابتكارية لإشراك المجتمع المحلي والشباب وإرساء دعائم برامج وطنية للمتبرعين بالدم لزيادة عددهم والخفض التدريجي من تبرع الأسر وإلغاء التبرع مقابل ثم في مقابل تشجيع التبرع الطوعي. وأشار البيان في الأخير إلى أن أربع هيئات مشتركة تسهر على رعاية هذا اليوم العالمي للمتبرعين بالدم، وهي منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والاتحاد الدولي لمنظمات التبرع بالدم بالإضافة إلى الجمعيات الدولية لنقل الدم. وتقوم هذه المنظمات الشريكة كل عام باختيار بلد لاستضافة هذه المناسبة العالمية، ولاستقطاب اهتمام وسائل الإعلام الدولية بغرض إذكاء الوعي بالدور الهام الذي يضطلع به المتبرعون بالدم طوعا ومجانا في نظم الرعاية الصحية الوطنية، وترمي هذه المناسبة أيضا إلى دعم خدمات نقل الدم ومنظمات التبرع بالدم وسائر المنظمات غير الحكومية في مجالي توثيق برامجها وتوسيعها في إطار التبرع بالدم طوعا ومجانا وتعزيز الحملات الوطنية والمحلية.