أوضح مختصون في السرطان يوم السبت بالجزائر العاصمة، أن مكافحة السرطان يجب أن تدمج العامل البشري من خلال تكوين عمال الصحة، لا سيما أطباء مختصين في الأشعة و فيزيائيين و مستعملي المسرعات. و أشار المختصون في السرطان خلال ندوة متبوعة بنقاش نظمت بمنتدى يومية "دي كا نيوز" إلى انه "لا يكفي مكافحة السرطان دون تكوين متخصص للفرق الصحية في استعمال تجهيزات الصحة منها المسرعات و أجهزة السكانير و التصوير ذو التردد المغناطيسي و غيرها". و أوضح الأستاذ احمد بن ديب رئيس مصلحة السرطان بمركز بيار و ماري كوري لمكافحة السرطان و رئيس الجمعية الجزائرية للسرطان و أمراض الثدي، أن إنشاء مراكز لمكافحة السرطان ضروري لمكافحة هذا المرض مؤكدا أن التكوين الطبي في استعمال أجهزة العلاج بالأشعة مهم جدا. و أضاف في هذا السياق أن التكفل بالسرطان في الجزائر متعددة التخصصات و يضم العلاج الكيميائي و العلاج بالأشعة و الجراحة. و بخصوص جراحة السرطان تأسف السيد بن ديب لنقص مختصين في جراحة السرطان باعتبار أن الجراحة جزء أساسي في معالجة السرطان. و فيما يخص العلاج بالأشعة ذكر الأستاذ عيشة جمعة رئيس مصلحة العلاج بالأشعة بالمركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة أن المقياس فيما يخص تجهيزات العلاج بالأشعة هو اثنان (2) لكل مليون نسمة مشيرا إلى أن الجزائر يجب أن تزود ب80 مسرع على الأقل ل40 مليون نسمة. و في هذا السياق أوضح انه يتم حاليا وضع المسرعات في العديد من المدن الجزائرية و ستكون عملية ابتداء من سنة 2015. و في الجزائر تسجل 45.000 حالة جديدة سنويا أهمها سرطان الثدي.