أكّد رئيس مصلحة أمراض الثدي بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في علاج السرطان (بيار وماري كوري) الأستاذ أحمد بن ديب أمس السبت إلى ضرورة اقتناء تجهيزات العلاج بالأشعّة المتنقّلة للتخفيض من العجز المسجّل في هذا المجال. وأكّد الأستاذ بن ديب في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن هذه التجهيزات غير مكلّفة (6 ملايين دج للجهاز الواحد) يمكن استيرادها في وقت وجيز لأن تصنيعها لا يستغرق طويلا وتستعمل مباشرة بعد إجراء العملية الجراحية، وكذا خضوع المريض لحصص العلاج بالأشعّة إضافية إذا استدعت حالته ذلك مباشرة بعد ظهور نتائج تحاليل الطبّ التشريحي. وحسب نفس المختصّ فإن هذه التجهيزات المتحرّكة ستقدّم خدمة لعدد لا يستهان به من المصابين بالسرطان الذين تستدعي حالاتهم العلاج بالأشعّة إذا وافقت السلطات العمومية على استيرادها. واقترح الأستاذ بن ديب استيراد هذه التجهيزات بعد أن وافق المختصّون في الجراحة والعلاج بالأشعّة وطبّ التشريح بالمؤسسة الاستشفائية لمكافحة السرطان على ذلك، مشيرا إلى ميزة هذه التجهيزات التي يمكن تحويلها بين مختلف مصالح علاج السرطان بالمستشفيات الوطنية بعد تركيب التجهيزات الثقيلة (المسرّعات).