أكد الوزير الأول عبد المالك سلال يوم الجمعة بمالابو أن معظم رؤساء الدول الإفريقية قد أشادوا بالجهود المبذولة من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في إعادة السلم و الاستقرار في القارة الإفريقية. و قال سلال على هامش القمة العادية 23 للإتحاد الإفريقي أن "معظم رؤساء الدول الإفريقية قد أشادوا بالجهود التي قام بها الرئيس بوتفليقة لإستعادة السلم و الإستقرار في القارة من خلال المبادرات السلمية سواء في مالي أو ليبيا أو عدة بلدان أخرى". وأضاف أن الجزائر التي كان لها دور "رائدا جدا" لا سيما في المجال الأمني قد لعبت أيضا دورا "هاما جدا" في رجوع مصر إلى كنف الإتحاد الإفريقي. و عن أشغال القمة التي أختتمت مساء اليوم أوضح الوزير الأول أنها قد تطرقت إلى عدة جوانب منها الزراعة و الأمن الغذائي و القضايا الأمنية أين تم فيها أيضا مناقشة "تفعيل القوة الإفريقية للرد السريع". و أشار أن "الجزائر أكدت إلى جانب عدة دول إفريقية قوية على غرار جنوب إفريقيا و تشاد أنه حان الوقت أن تتكفل إفريقيا بأمنها من خلال التدخل السريع لما تكون مشاكل أمنية تمس بالقارة الإفريقية وذلك لتفادى اللجوء إلى قوات أخرى التي من الممكن أن تزعزع الأمور أكثر و أكثر". وأكد سلال أن الجزائر شاركت "بقوة" في هذا الطرح من خلال تسخير الإمكانيات اللوجيستية و التكوين معربا عن ثقته في أن هذه الآلية ستؤدى إلى إستتباب الأمن في القارة الإفريقية.