حذرت فرقة حماية الطفولة و مكافحة جنوح الأحداث لأمن ولاية الجزائر من التأثير السلبي للأنترنت على الأطفال لاسيما من خلال تصفحهم لمواقع تحرض على العنف و الكراهية والاباحية. ويتمثل التأثير السلبي للانترت على الأطفال يضيف ذات المصدر، من خلال ميلهم إلى العزلة مع عزوفهم التام عن القراءة و اللعب علاوة عن خطر استدراجهم من قبل بعض الأشخاص عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي. ولهذه الأسباب توصي فرقة حماية الطفولة و مكافحة جنوح الأحداث الوالدين بعدم ترك الانترنت في الغرف الخاصة بالأطفال مع وضعها في مكان مفتوح كغرف الجلوس العائلية علاوة على تحديد ساعات تصفح الانترنت للأطفال بحيث لا تتجاوز ساعتين في اليوم. و لابد من تعليم الأطفال ضوابط السلامة عند استعمال الانترنت بشكل مبسط كعدم إعطاء معلومات شخصية للغرباء و كلمة السر الخاصة بالطفل لدخول الانترنت و عدم قبول مقابلة شخص غريب تم التعرف عليه عن طريق الانترنت، كما أشير إليه. ولفتت الفرقة المختصة في حماية الطفال في هذا السياق الإنتباه إلى وجود العديد من البرامج التي تساعد العائلة على حجب المواقع الاباحية بالإضافة إلى إمكانية التعرف على المواقع التي زارها الأطفال. و لابد أن تبقى علاقة الوالدين بالطفل قوية مع وجود حوار مفتوح و مستمر يوميا لسماع أخباره حتى مع إخوانه--توصي الفرقة--. و للتذكير فبمناسبة الإحتفال بالذكرى ال52 لعيد الشرطة الوطنية نظمت مصالح أمن ولاية الجزائر أبوابا مفتوحة على الشرطة بالبريد المركزي تنصب على مختلف هياكلها و مهامها.