أعربت الجزائر اليوم الثلاثاء عن إرتياحها لتوصل كافة الأطراف السياسية في اليمن إلى التوقيع على "إتفاق السلم والشراكة الوطنية" مؤكدة دعمها ومساندتها للجهود المبذولة لإستكمال عملية التحول الديمقراطي الجارية في البلاد. وأكد الناطق الرسمي بإسم وزارة الشؤون الخارجية السيد عبد العزيز بن علي شريف في تصريح ل(واج) أن الجزائر تلقت "ببالغ الإرتياح توصل كافة الأطراف السياسية في اليمن الشقيق" إلى التوقيع على "إتفاق السلم والشراكة الوطنية" برعاية الأممالمتحدة "بما يساهم في حقن الدماء ووقف الإقتتال". كما "ترحب الجزائر بتوافق جميع القوى السياسية على ضرورة الجنوح إلى السلم و الحوار و الشراكة لتغليب المصالح العليا للشعب اليمني إستنادا لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني و المبادرة الخليجية". وجدد تأكيد الجزائر على "دعمها ومساندتها للجهود المضنية التي يبذلها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في سبيل المضي قدما لإستكمال المرحلة الإنتقالية وعملية التحول الديمقراطي الجارية في البلاد بما يحقق طموحات و تطلعات الشعب اليمني الشقيق في التنمية والأمن و الإستقرار". ووضع "إتفاق السلم و الشراكة الوطنية" الذي تم توقيعه بتاريخ 21 سبتمبر الجاري بين الحكومة اليمنية وحركة الحوثيين برعاية الأممالمتحدة حدا للإشتباكات التي استمرت أياما في شمال غرب صنعاء ونص خصوصا على وقف إطلاق النار و تشكيل حكومة وطنية من الكفاءات تعمل على تعزيز الشفافية الحكومية وتنفيذ الإصلاحات الإقتصادية.