أبرز وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، الذي يجري زيارة في كندا الجهود التي تبذلها الحكومة الجزائرية لفائدة الجالية الوطنية المقيمة في الخارج لا سيما في مجال تسهيل الإجراءات المرتبطة بالحماية و التسيير القنصلي. و أوضح الوزير الذي التقى بمقر سفارة الجزائر بأوتاوة أعضاء الجالية الجزائرية "التحسن الجلي" في عملية تسليم جوازات السفر البيومترية لا سيما ما تعلق بسجل الميلاد 12 خاص و إنشاء محطات متنقلة للتسجيل البيومري بالنسبة للرعايا المقيمين في المناطق النائية بكندا. كما أكد الوزير أمام الحضور (أساتذة و خبراء و ممثلي المجتمع المدني) على أهمية الحوار و التشاور داعيا أعضاء الجالية الوطنية إلى المشاركة "بفعالية" في جهود التنمية المباشرة في الجزائر كل في مجال نشاطه. وأضاف أن الجالية الجزائرية المقيمة في كندا تعد بمثابة جسر بين البلدين بحكم "تمسكها الكبير" بالوطن و نجاحها في البلد المضيف مما يجعلها تساهم كما قال في ترقية ثقافتنا و قيمنا". وتطرق السيد لعمامرة إلى المسائل الإجتماعية و الثقافية لا سيما تلك المرتبطة بنشاطات الحركة الجمعوية الجزائرية في كندا على غرار بناء أماكن للعبادة و فتح أقسام لتعليم اللغتين الوطنيتين. ولدى استعرضه لوضعية وآفاق الجزائر أكد الوزير أن البلد يتطلع إلى المستقبل في إطار إعادة انتخاب الرئيس بوتفليقة "بكثير من المكاسب". وخلص السيد لعمامرة إلى القول ان النجاحات الفردية التي حققها الرعايا الجزائريون "تساهم في النجاح الجماعي لكل الأمة و أن تمسك الجالية الجزائرية بالمهجر بوطنها يشجع تقدم الجزائر نحو مستقبل أفضل.