عقد المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية جلسة طارئة اليوم السبت برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإتخاذ الإجراءات الميدانية العاجلة والمتعلقة بتنفيذ القرار الخاص بإعلان حالة الطوارئ بمنطقة شمال سيناء وكل المناطق الحدودية. وصادق المجلس على خطة القوات المسلحة لمجابهة الإرهاب في سيناء وعلى الاتجاهات الاستراتيجية الأخرى. وأعلن المجلس عزمه "استئصال الإرهاب الغاشم من أرض مصر" مؤكدا أن هذه الأعمال الإرهابية "لن تزيد مصر بشعبها وجيشها إلا إصرارا على اقتلاع جذور الإرهاب". وكلف المجلس لجنة من كبار قادة القوات المسلحة لدراسة ملابسات الأحداث الإرهابية الأخيرة بسيناء. وقرر المجلس عقد جلسة مشتركة مع قيادات هيئة الشرطة المدنية عصر اليوم لتنسيق الجهود والمهام. وكان الرئيس المصري ، أعلن حالة الطوارئ في شمال سيناء وحظر التجوال لمدة ثلاثة اشهر عقب التفجيرات والهجوم المسلح الذي استهدف نقطة لقوات الجيش بالعريش مما اسف عن مقتل 30 عسكريا. يأتي ذلك في الوقت الذي بدأت فيه قوات الجيش شن حملة برية وجوية موسعة بمناطق شرق العريش وجنوب الشيخ زويد ورفح بشمال سيناء بحثا عن منفذي الهجمات فيما قامت طائرات عسكرية بتنفيذ عمليات قصف مكثف على أهداف بمناطق وقرى تحيط بموقع التفجير الذى شهدته العريش أمس. وأعلنت مصادر أمنية بمعبر رفح البري أن سلطات المعبر قررت إغلاقه بداية من اليوم دون تحديد موعد لإعادة فتحه مرة أخرى وذلك بسبب حالة الاستنفار الأمني التي أعلنت على الحدود مع قطاع غزة بعد العمليات الإرهابية الأخيرة. كما من المقرر أن يعقد مجلس الوزراء اليوم السبت اجتماع طارئا على خلفية حادث العريش لبحث تنفيذ قرارات مجلس الدفاع التي اعلنها الليل الماضية. على صعيد آخر، أصيب شرطي اليوم برصاص عناصر إرهابية استهدفته أثناء تواجده أمام مستشفى العريش بشمال سينا بعد ان هاجمه مسلحين يستقلان دراجة نارية. وانفجرت قنبلتان صباح اليوم بمدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية بجوار مركز للشرطة أسفرت عن إصابة أحد عناصر قوات الامن فيما انفجرت الثانية بجوار موقف للحافلات دون قع إصابات. كما أشعل مجهولون النيران بموقف للحافلات بمدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة بعد الاعتداء على حارسه وأسفر الحريق عن تفحم 6 شاحنات لجمع القمامة و 4 حافلات للنقل.