ستتدعم المؤسسة الاستشفائية الجامعية 1 نوفمبر لوهران قريبا بأجهزة متطورة للصورة الطبية، حسبما أعلن عنه يوم الأربعاء المدير العام لهذه المؤسسة للصحة العمومية. وذكر محمد منصوري، خلال ندوة صحفية عقدها بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أنه سيتم استلام في يناير المقبل جهاز سكانير من نوع "128 مقطع" و جهاز آخر ذات الرنين المغناطيسي (التصوير بالرنين المغناطيسي). وقال الدكتور منصوري أن هذه التجهيزات تمكن بإجراء التشخيص بأكبر قدر من الدقة مما يسمح التكفل الجيد بالمرضى، مشيرا بأن مؤسسته هي الأولي في القطاع العمومي التي استفادت من جهاز سكانير من نوع "128 مقطع". وتأتي هذه العملية في سياق يتميز بتطور ال 43 مصلحة بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران الموزعة عبر عشرة أقطاب طبية، كما قال ذات المتحدث الذي أكد على أهمية الفحوص في مرحلة التشخيص التي تسبق المرحلة العلاجية والجراحة. وسيسمح جهاز سكانير من نوع "128 مقطع" بإجراء الفحوصات الدقيقة وحتى التدخل في أمراض القلب للقيام ببعض الأعمال الطبية يضيف الدكتور منصوري الذي أشار أيضا إلى أن مؤسسته تقوم بإنشاء مخابر جديدة لتطوير التقنيات المبتكرة. وقد تجسدت الجهود المبذولة في هذا الإطار بالقيام بعدد من المبادرات بما في ذلك اعتماد تقنيات جراحية جديدة التي تكمن في تصليح تشوهات القفص الصدري أو العمود الفقري كما أشير إليه. وقد تم انتهاز فرصة هذا اللقاء الذي عقد بحضور مسئولين من مختلف الأقطاب الطبية للمركز الاستشفائي الجامعي لوهران لعرض العدد الأول من " المجلة الطبية" الصادر عن هذه المؤسسة والتي تتناول المستجدات العلمية. وخصص العدد الأول من هذه المجلة حيزا كبيرا لما تم انجازه من تقدم في عام 2014 بالمركز الاستشفائي الجامعي لوهران على الصعيدين العلاجي و التسيير و ذلك بعد اعتماد الملف الإلكتروني. وسيتم تعميم الملف الإلكتروني الذي يعتبر المبادرة الأولى من نوعها في المغرب العربي في عام 2015 بجميع المصالح بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران كونه يسمح بتحكم أفضل في البيانات الطبية وبالتالي توفير تكفل أفضل بالمريض كما خلص الدكتور منصوري.