تدعم التكفل بالمرضى الذين يعانون من مضاعفات إرتفاع ضغط الدم بمصلحة متخصصة في هذا المجال بالمؤسسة الإستشفائية الجامعية "1 نوفمبر" بوهران هي الأولى من نوعها على المستوى الوطني والإفريقي حسب ما أبرزه المدير العام لهذه المؤسسة للصحة العمومية. وتخصص هذه المصلحة الجديدة لأمراض ارتفاع ضغط الدم "التي تطرح اشكاليات التشخيص والعلاج" كما أوضح الدكتور محمد منصوري في تصريح للصحافة على هامش مراسم الإفتتاح. و قد تمت تعبئة فريق متعدد التخصصات في إطار هذه المبادرة الرامية إلى "تحديد أفضل للمضاعفات المرتبطة بارتفاع ضغط الدم مثل الجلطات الدماغية" وفق نفس المسؤول. وأشار أن هذه الوحدة الجديدة ليست موجهة للفحوصات العادية التي تجرى في هياكل أخرى مضيفا أن "هذه المصلحة ستركز حصريا على حالات ارتفاع الضغط الدموي على المستوى الجهوي وحتى الوطني والتي لم يجد لها أي حل تشخيصي أو علاجي". وسيتم تخصيص غلاف مالي تقدر قيمته ب 150 مليون دج -حسب نفس المسؤول- لتجهيز هذه المصلحة بوسائل إضافية للتحقيقات تشمل خمسة تخصصات هي أمراض الكلى وأمراض القلب وأمراض الغدد الصماء والطب الباطني وعلم الأحياء. كما سطر برنامج تكميلي للتكوين في مستشفيات أجنبية شريكة لفائدة الفريق الطبي وشبه الطبي بهدف إضفاء "أقصى قدر من النجاعة على مهمة هذه الكفاءات" حسب الدكتور منصوري. كما تم تدشين وحدة أخرى متخصصة في أمراض الغدد الصماء على مستوى نفس المؤسسة الاستشفائية الجامعية ليصل العدد الإجمالي للمصالح الموجودة قيد الخدمة بهذا المرفق إلى 44. وستسمح مصلحة أمراض الغدد الصماء بإطلاق التحقيقات اللازمة لطرح التشخيص في بعض الأمراض بما في ذلك العقم عند النساء وأمراض السرطان التي تؤثر على الأعضاء أو الغدد مثل الغدة الكظرية والغدة الدرقية والغدة جنبدرقية" حسب ما أشير إليه. وأشار المدير العام للمؤسسة الإستشفائية الجامعية "1 نوفمبر" لوهران إلى تسجيل عمليات أخرى على المدى القصير تتطابق مع مهمة هذا المستشفى في مجال العلاجات ذات المستوى العالي والتعليم والبحث. وأعلن في هذا السياق عن الافتتاح القادم للمصلحة ال 45 المسماة "القلب والأيض" فضلا عن مواصلة العمليات الجراحية المسطرة بنجاح بهذه المؤسسة مثل تلك التي أجريت لفائدة مرضى يعانون من تشويه خلقي بجدار الصدر والعمود الفقري.