حث رئيس سلطة الضبط للسمعي البصري، ميلود شرفي، اليوم الأربعاء بوهران وسائل الإعلام أن تولي اهتماما أكثرا للتاريخ الوطني. وقال السيد شرفي لدى تدخله في لقاء بمناسبة إحياء الأسبوع الثقافي ال15 حول الكفاح من أجل التحرير الوطني المتزامن مع الاحتفال بيوم الشهيد أنه "يجب أن يكون للتاريخ الوطني مكانا في دور وسائل الإعلام". وأضاف في ذات السياق "أن مساهمة الفاعلين بقطاع الإعلام في التنمية الاجتماعية لا يمكن فصلها عن دورهم في الحفاظ علي مبادئ ثورة نوفمبر". كما اعتبر السيد شرفي أن وسائل الإعلام التابعة للقطاعين الخاص و العمومي تمثل "وسيلة هامة لتحفيز الجيل الصاعد على العمل أكثر من أجل تشييد البلاد". وفي تصريح لوأج، قال رئيس سلطة الضبط للسمعي البصري أن هيئته تعكف حاليا على إعداد قانون داخلي و مشروع دفتر للأعباء موجه لجميع القنوات الحاضرة في الجزائر مشيرا إلى أنه" يجب على كل القنوات الحاضرة في الجزائر الإمتثال إلى التنظيم". وقال في هذا الخصوص أن سلطة الضبط لديها مهمة تكمن في السهر على تطبيق القانون على السمعي البصري. وقد شارك في هذا اللقاء المنظم بمقر جريدة الجمهورية بمبادرة من جمعية "مشعل الشهيد" وبشراكة مع مديرية المجاهدين و المحطة المحلية للتلفزيون والي وهران و عدد من الشخصيات من الأسرة الثورية و السلطات المدنية و العسكرية و إعلاميون. وتم بالمناسبة تكريم صحفيين متقاعدين من التلفزة الوطنية نور الدين عدناني و الغوتي شقرون اللذان أعدا حصص حول تاريخ الثورة التحريرية.