نظم يوم الاثنين بالجزائر العاصمة ملتقى حول "الساحل ضمن إستراتيجية القوى" بالمعهد العسكري للتوثيق و التقييم و الاستشراف بمشاركة جامعيين و باحثين مختصين في هذه المسألة. في كلمة لدى افتتاح الأشغال، أكد رئيس الملتقى اللواء شريف زراد أن اللقاء يهدف إلى تسليط الضوء على تطور الأحداث في منطقة الساحل التي تشكل محل أطماع كبرى القوى لما تزخر به من ثروات عديدة. و أضاف أن منطقة الساحل التي تتربع على أكثر من 3 مليون متر مربع "تشهد تدهورا في الظروف الاجتماعية و الاقتصادية للسكان رغم ثراء تربتها"، مضيفا أن الجزائر توصي بالحوار و المصالحة لاستتباب الاستقرار و السلام في المنطقة. و أوضح اللواء زراد أن اللقاء يمثل فضاء للتبادل بين المختصين المدنيين و العسكريين حول مسألة الساحل. و بدوره أشار مدير المعهد العسكري للتوثيق و التقييم و الاستشراف العميد بشير بركاني إلى أن الهدف من تنظيم هذا الملتقى يتمثل في التأكيد على ضرورة توفير الشروط الضرورية لترقية السلم و الأمن في منطقة الساحل بغية تمكين السكان المحليين من استغلال ثرواتهم من أجل تحسين ظروفهم المعيشية. و تم تنصيب ثلاث مجموعات خلال هذا اللقاء الذي دام يوما واحدا حول موضوع "الساحل ضمن إستراتيجية القوى" و "المصالح الإستراتيجية للقوى في الساحل" و "الجزائر و الاستقرار الإقليمي".