أكد رئيس الاتحادية الجزائرية للملاحة الشراعية اليوم الثلاثاء بالجزائر, على ضرورة البحث عن موارد مالية اضافية بالنسبة للاندية لا سيما "سبونسورينغ" لان الاعانات التي تقدمها الدولة باتت لا تكفي. وأوضح رئيس الهيئة في ندوة صحفية بالمدرسة الوطنية للملاحة الشراعية بالجزائر شاطئ ببرج البحري (الجزائر) "يتطلب من الاندية الوطنية التابعة لمختلف الرابطات الولائية البحث عن موارد مالية ولا ينبغي انتظار اعانات الدولة لانها لا تكفي وحدها". وتعاني مختلف الاندية من نقص في وسائل الممارسة لاسيما التي تتطلب اموالا باهظة على غرار اختصاصات الالواح الشراعية الثلاثة (رايس بورد- ا راس اكس بيك تيكنو). وفي سؤال حول ما إذا توصلت الاتحادية الجزائرية للرياضة الى جلب ممولين, لم يرد عتبي الكشف عن كثير من التفاصيل, مفيدا فقط انه سيتم التعرف عن ذلك في غضون الايام المقبلة. واضاف "فيما يتعلق بالسبونسورينغ الخاص بالاتحادية, هناك مصادر وعدتنا, لكن هناك ممول سنكشف عن هويته قريبا". واشاررئيس الهيئة الوطنية الى الاكتفاء بالعمل مع الاتحادية الفرنسية للشراع فقط, بسبب نقص الموارد المالية الذي تعاني منه الفيدرالية. و الجدير بالذكر ان اتحاديتي الجزائر و فرنسا وقعتا برتوكول تعاون في السنة الماضية. ويقول "لو كنا نمتلك موارد مالية اضافية مثل بعض الاتحاديات لكان بوسعنا العمل مع اكثر من اتحادية, لكن علينا ان نكتفي بما هو موجود حاليا". ويجري المنتخب الوطني لاختصاص "أر أس إكس" تربصين مشتركين مع نظيره الفرنسي, الاول بشواطئ بريست شهر سبتمبر 2015 والثاني بلاروشيل في اكتوبر من نفس السنة و ذلك تحسبا للموعد القاري المقرر بالجزائر ديسمبر 2015 و المؤهل للالعاب الاولمبية 2016 بريو دي جانيرو (البرازيل) .