صرح وزير الاتصال، حميد قرين، اليوم الاثنين بباتنة بأن نقابة موحدة و قوية يعد أمرا ضروريا من أجل المساعدة على تطوير الصحافة الجزائرية. وأضاف الوزير في تصريح ل/وأج في أعقاب زيارة تفقد لمقر الإذاعة الجزائرية بباتنة "ليست لدينا لحد الساعة نقابة موحدة بإمكانها السماح بالتوجه بسرعة نحو إعادة تنظيم القطاع". وبعد أن أكد على ضرورة تنظيم الصحافة للسماح بتفعيل أموال المساعدة الموجهة إليها شدد السيد قرين مرة أخرى على أهمية الاحترافية و التكوين مشيرا في هذا الصدد إلى أن قطاعه الوزاري بادر لحد الساعة ب 10 دورات تكوينية حيث من المزمع تنظيم تربص آخر بتاريخ 19 أبريل الجاري بوهران. كما أكد بأن الرهان الآخر هو استعادة كرامة فئات معينة من الصحفيين الذين لا ينتسب عدد كبير منهم لصندوق الضمان الاجتماعي مذكرا بضرورة "نشر ثقافة التفاؤل" من طرف وسائل الإعلام. وأردف السيد قرين في هذا الصدد قائلا بأنه "لا يمكن إجراء تحديث للصحافة دون تطوير الوسائل الموضوعة في متناول الصحفيين و دون تكوين". وبعد أن أشار إلى أنه تم تسليم 2400 بطاقة صحفي محترف لحد الساعة، أكد الوزير بأنه سيشرع في انتخاب أعضاء سلطة ضبط الصحافة المكتوبة عندما يصل عدد البطاقات الموزعة إلى 3 آلاف بطاقة. وقد استهل وزير الاتصال جولته بولاية باتنة من متليلي ببلدية تيلاطو حيث عاين مركز الإرسال للبث الإذاعي و التلفزي الجزائري العامل منذ 1975 على ارتفاع حوالي 1500 متر. وقد أبدى رضاه عن نوعية العمل المنجز من طرف التقنيين العاملين بهذا التجهيز الذي سيستقبل، حسب ما أكده الوزير، تجهيزات حديثة أخرى من أجل تحسين خدماته ونطاق تغطيته. وفيما يتعلق بمناطق الظل هنا وهناك، ذكر السيد قرين بأنه ستتم تسوية هذا المشكل بحلول "نهاية 2016".