إعتبر القنصل العام لفرنسا بوهران، جيرار مينار، اليوم الخميس العلاقات الاقتصادية بين الجزائر وفرنسا "جد كثيفة" مشيرا إلى أن التبادلات التجارية تضاعفت ثلاث مرات في ظرف 12 سنة. "تعد التبادلات بين الجزائر وفرنسا مستمرة وتسمح هياكل مثل اللجنة المختلطة الاقتصادية الفرنسية-الجزائرية التي تضم وزراء الخارجية والاقتصاد للبلدين واللجنة الحكومية المشتركة الرفيعة المستوى التي تضم الوزيرين الأولين بدفع العلاقات بين البلدين". وتوجد هذه العلاقات على أحسن ما يرام وهي في تحسن مستمر كما أبرز الدبلوماسي الفرنسي خلال منتدى جريدة "واست تريبين". وذكر جيرار مينار بأن 450 مؤسسة فرنسية تنشط في الجزائر حيث تساهم في استحداث 40 ألف منصب شغل مباشر و100 ألف منصب غير مباشر مصرحا أن "الوجود الفرنسي في الجزائر مهم جدا وكل الأمور توجه من قبل اللجنة المختلطة الاقتصادية الفرنسية-الجزائرية واللجنة الحكومية المشتركة الرفيعة المستوى". وأشار إلى أن مجالات التبادلات تخص أساسا الحبوب والسيارات والمواد الصيدلانية. وفيما يتعلق بطلبات التأشيرة أوضح الدبلوماسي الفرنسي أنها تحظى بمعالجة أفضل. وقد تقلصت أجال الانتظار من 87 يوما في عام 2013 إلى 18 يوما حاليا وفق نفس المتحدث الذي أشار إلى معالجة 96.400 تأشيرة في السنة المنصرمة أي بزيادة تقدر ب 30 بالمائة مقارنة مع 2013. وعلى الصعيد الثقافي، أبرز القنصل الفرنسي أن بلاده تعمل على تعزيز تعليم اللغة الفرنسية في الجزائر مشيرا إلى الدور الذي تلعبه المعاهد الفرنسية.