تم يوم السبت تنظيم معرض خاص ببيع الحلويات التقليدية واللوحات الزيتية من أجل مساعدة أطفال صم بكم يزاولون دراستهم بمدرسة تليملي بالجزائر العاصمة بغية تمكينهم من اقتناء أجهزة سمع رقمية. وفي هذا الصدد, أوضحت مديرة المدرسة, مريم جبار, أن مبادرة جمعية نادي الجزائر العاصمة بتنظيم معرض لبيع للحلويات التقليدية واللوحات الزيتية لمساعدة هؤلاء الأطفال الذين ينحدرون من عائلات معوزة ويزاولون دراستهم بمدرسة تليملي, "تستحق التشجيع". وأضافت أنه من بين 110 طفل يتابعون دراستهم بالمدرسة المذكورة, نسبة "كبيرة" منهم في حاجة "ماسة" إلى تجهيزات سمع رقمية وصفتها ب"المكلفة", مما سيساعدهم على استرجاع حاسة السمع تدريجيا والإندماج في المجتمع. أما رئيس الجمعية, محمود بركان, فقد أكد من جهته أن 20 بالمائة من الأموال التي سيتم جمعها بفضل هذا المعرض, ستوجه لاقتناء أجهزة سمع لفائدة الأطفال الذين يعانون من هذه الإعاقة. وذكر نفس المتحدث بالمساعدات التي قدمتها الجمعية لفائدة جمعية محلية بولاية المدية من خلال فتح قاعة للخياطة بدار الشباب لقصر البخاري لفائدة فتيات العائلات المعوزة حيث ساهمت العملية في إخراج هذه الفئة من الفقر وإدماجها في المجتمع. وستفتح الجمعية خلال الأيام القليلة القادمة مكتبة متعددة الوسائط ببلدية بني عباس بولاية بشار لمساعدة شباب المنطقة.