جرت يوم الأحد عبر التراب الوطني إختبارات اليوم الأول من إمتحان شهادة التعليم المتوسط وسط إجراءات تنظيمية "حسنة" سخرها الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات لفائدة 041. 542 مترشح ومترشحة. وبهذا الإمتحان تختتم الوصاية سلسلة الإمتحانات الرسمية الوطنية بعد امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي الذي كان يوم الثاني من يونيو الجاري وامتحان شهادة البكالوريا الذي إنتظم بين 7 و11 من هذا الشهر. وكانت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت قد أعطت صباح يوم الأحد إشارة الإنطلاق الرسمي للإمتحان بجيجل. وحسب مراسلي واج فقد جرت إختبارات اليوم الأول من الإمتحان الذي يدوم ثلاثة أيام في ظروف مادية وبشرية "حسنة" إنعكست "إيجابا" على أداء المترشحين من حيث التحكم في الوقت المحدد للإختبار والتركيز --حسب تصريحات العديد من المترشحين والأولياء--. وفي هذا السياق أبدى المترشحون بمختلف مراكز الاجراء عبر التراب الوطني إرتياحهم للأسئلة المقدمة لهم في اليوم الأول من الامتحان مؤكدين بأنها "لم تخرج إطلاقا عن المقرر الدراسي". ويأمل المترشحون وأوليائهم في أن تستمر أجواء "الهدوء والإرتياح" التي ميزت مجريات اليوم الأول من الإمتحان خلال اليومين المتبقين للامتحان و الذي من المقرر ان تعلن نتائجه يوم 04 يوليو المقبل . يجدر التذكير إلى أن العدد الإجمالي للمترشحين لنيل هذه الشهادة قد إنخفض خلال هذه الدورة بنسبة 09 , 12 - بالمائة (468 . 49 مترشح) مقارنة بالسنة الماضية التي قدر العدد الاجمالي للمترشحين فيها ب509 . 591 مترشح. وقد خصص 2159 مركزا لاجراء الاختبارات و 90 ألف أستاذ للحراسة و 35 الف اخر لتصحيح اوراق الاختبارات على مستوى 60 مركزا. ينتقل إلى السنة الأولى ثانوي مباشرة المترشحون الحاصلون على معدل يساوي او يفوق 10 /20 في إمتحان شهادة التعليم المتوسط وذلك بحساب معدل الإمتحان زائد المعدل السنوي للمراقبة المستمرة. وسيسمح هذا الإمتحان الوطني والإجباري لكل متمدرس في السنة الرابعة من التعليم المتوسط بقياس المكتسبات التي تلقاها من حيث المعارف, إضافة إلى كونه معيارا للإنتقال إلى مرحلة ما بعد التعليم الإلزامي (6 الى 16 سنة). قدرت نسبة النجاح في إمتحان شهادة التعليم المتوسط للسنة الفارطة ب 54ر59 بالمائة.