تنطلق يوم الأحد الإختبارات الخاصة بامتحان شهادة التعليم المتوسط عبر كامل التراب الوطني والتي تعني هذه الدورة 041. 542 مترشح ومترشحة. ويجري هذا الإمتحان الذي تختتم به سلسلة الإمتحانات الرسمية الوطنية في الجزائر "نهاية مرحلة التعليم الإبتدائي والبكالوريا" في ظروف مادية وبشرية "حسنة" حسب تأكيدات الجهات المعنية التي تأمل في أن يتمكن المترشحون من إجراء الإختبارات التي تدوم ثلاثة أيام (3) في جو من الثبات والتركيز. وحسب احصائيات الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات, فقد انخفض عدد المترشحين لإجراء هذا الإمتحان الوطني بنسبة 09 , 12 - بالمائة (468 . 49 مترشح) مقارنة بالسنة الماضية التي قدر العدد الاجمالي للمترشحين فيها ب509 . 591 مترشح. ويوجد من بين المرشحين للامتحان 7512 من فئة الاحرار, فيما يفوق عدد الاناث المترشحين من الذكور حيث يقدر عدد المترشحات لهذه الدورة ب 129 . 280 فتاة وقدر عدد الذكور ب 912 . 261 مترشح. أما عدد المترشحين لنيل هذه الشهادة من المدارس الخاصة, فقد بلغ هذا العام 3898 مترشح فيما بلغ عدد الذين سيجتازون الامتحانات من فئة ذوي الإحتياجات الخاصة 174 مترشح ومن مراكز إعادة التربية 5922 مترشح و 602 من الأجانب. وبخصوص المعنيين باختبارات التربية الفنية, فان عددهم قدر هذه الدورة ب 591 . 280 مترشح في حين بلغ عدد المعنيين بالتربية الموسيقية ب 608 . 157 مترشح. وقد خصص 2159 مركزا لاجراء الاختبارات و 90 ألف أستاذ للحراسة و 35 الف اخر لتصحيح اوراق الاختبارات على مستوى 60 مركزا. يجدر التذكير بانه ينتقل إلى السنة الأولى ثانوي مباشرة المترشحون الحاصلون على معدل يساوي او يفوق 10 /20 في إمتحان شهادة التعليم المتوسط وذلك بحساب معدل الإمتحان زائد المعدل السنوي للمراقبة المستمرة. وسيسمح هذا الإمتحان الوطني والإجباري لكل متمدرس في السنة الرابعة من التعليم المتوسط بقياس المكتسبات التي تلقاها من حيث المعارف, إضافة إلى كونه معيارا للإنتقال إلى مرحلة ما بعد التعليم الإلزامي (6 الى 16 سنة). وقد قدرت نسبة النجاح في امتحان التعليم المتوسط للسنة الفارطة ب 54ر59 بالمائة.