تسجل المنظومة الصحية تقدما نوعيا عبر ولاية عنابة لكن مجهودات كبيرة تبقى تنتظر و يجب بذلها لتحقيق الأهداف المسطرة من طرف القطاع، حسب ما صرح به اليوم الخميس وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف. وأضاف الوزير خلال زيارة عمل استهلها مساء أمس الأربعاء إلى ولاية عنابة بأن "بعض المصالح و الهياكل بدأت تعمل بشكل مرض في مجال التكفل بالمرضى و التسيير ما يستدعي مواصلة المجهود بلا هوادة ". وأبرز الوزير كذلك نوعية الخدمات الطبية المقدمة على مستوى مركز مكافحة السرطان الذي عاين به مصلحة العلاج بالأشعة و ثمن استعمال الملفات الإلكترونية. كما أشاد السيد بوضياف ب "التحسين المسجل في سلوكيات" مستخدمي الصحة تجاه المرضى. وشدد الوزير بالمناسبة، بأن جميع الفاعلين "مدعوين إلى مرافقة مشروع القطاع من خلال نظرة استشرافية التي تضمن ديمومة منظومة الصحة وترقيتها ". وتفقد السيد بوضياف خلال جولته الميدانية بعنابة مصلحة الاستعجالات الطبية و أمراض القلب فرانتس فانون التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي لعنابة التي تتسع ل 22 سريرا حيث عاين ظروف التكفل بالمرضى. وبعين المكان دعا الوزير الفرق الطبية والمسيرين إلى ضرورة مرافقة المجهودات التي بذلتها الدولة لتأهيل القطاع و ذلك بالأداء النوعي والجدي. كما تفقد الوزير مصلحة الإنعاش بمستشفى ابن رشد التي شهدت أشغال لإعادة تأهيلها قبل أن يعاين سير العمل بمختلف مصالح مستشفى عبد الله نواورية ببلدية البوني. وكان السيد بوضياف قد ترأس مساء أمس الأربعاء جلسة عمل بمقر ولاية عنابة بحضور إطارات قطاعه أكد خلالها بالخصوص على أن التنظيم و الانضباط يشكلان "مبدأين رئيسيين بالنسبة للمرحلة القادمة لورقة الطريق للمنظومة الصحية بداية من سبتمبر المقبل".