ناقش مربو البقر جاءوا من عدة ولايات مسألة مراجعة سعر الحليب الطازج وغلاء مواد تغذية الماشية في لقاء عقد اليوم السبت بولاية تيزي وزو وكان هذا اللقاء الذي جرى بالتعاونية الفلاحية للخدمات والتموين بذراع بن خدة فرصة لمربي ومنتجي حليب البقر الطازج ممثلي ولايات تيزي وزو وبجاية وبومرداس وباتنة وغليزان وسطيف وقسنطينة وخنشلة وجيجل لمناقشة وضعية شعبة الحليب الذين اعتبروها " مهددة بالزوال إذا لم تتخذ السلطات المختصة إجراءات لدعم الفلاحين وبالأخص رفع سعر الحليب الطازج الذي يتم جمعه الى 100 دينار ". وأكد مشاركون في هذا اللقاء أن أسعار مواد تغذية الأنعام ارتفعت كثيرا خلال السنوات الأخيرة وقد أثر ذلك كثيرا على المربين وخاصة مربي ولاية تيزي وزو الذين لا يملكون مراعي طبيعية مما جعلهم يلجأون الى المطالبة برفع سعر لتر الحليب المنتج لمواجهة الوضعية. وتميزت أشغال هذا اللقاء الذي توج بميلاد " تكتل ما بين الولايات لمربي الأبقار الحلوب " بتصريح موحد عبر فيه المشاركون عن أسفهم " لغياب رد رسمي وتكفل حقيقي بانشغالاتهم الرئيسية " والمتمثلة في " مراجعة لتر الحليب الطازج ليصبح عند سعره الحقيقي طبقا لقانون السوق الجزائري في أجل يمكن أن يذهب الى ما بعد افتتاح الموسم الفلاحي المقبل ومراجعة نظام توزيع صندوق الدعم الموجه لهذه المادة " . كما ندد المشاركون في وثيقتهم " بالاستغلال المفرط للفلاحين للصناعة التحويلية وتجارة الأعلاف الحيوانية ". وتم خلال اللقاء وضع خلية أزمة وتم تعيين رابح أوقمات رئيس المجلس المهني لشعبة الحليب قطب تيزي وزو ناطقا رسميا لها. كما تقرر تقديم طلب الى وزارة الفلاحة لعقد لقاء لمواصلة المشاورات. يذكر أن هذه الحركة لمربي ومنتجي الحليب الطازج التي بدأت بتيزي وزو منذ 3 سنوات تقريبا انضم إليها فلاحون من ولايات أخرى عانوا من نفس الصعوبات وهم يرغبون في إعطاء دفع لشعبة الحليب بتنمية نشاطهم والتقليص من فاتورة استيراد مسحوق الحليب وكذا تحسين ظروفهم الإجتماعية.