نصب وزير الداخلية والجماعات المحلية نورالدين بدوي يوم الثلاثاء الوالي الجديد لأدرار ليماني مصطفى الذي عين في هذا المنصب بموجب الحركة الأخيرة التي أجراها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في سلك الولاة والولاة المنتدبين. وجرى حفل التنصيب بحضور السلطات المحلية العسكرية و المدنية وأعيان المنطقة وفعاليات المجتمع المدني لهذه الولاية. وبهذه المناسبة بلغ السيد بدوي التحيات الخاصة للرئيس بوتفليقة لسكان أدرار وكذا " مشاعر الحب والتقدير الذي يكنها رئيس الجمهورية لأعيان الولاية وعلمائها الأجلاء". وفي كلمة له بالمناسبة قال أن الحكومة "عازمة " وبتوجيهات يومية من طرف رئيس الجمهورية على " ترقية ولاية أدرار وباقي المناطق الصحراوية إلى مستويات عليا من التنمية والرقي والازدهار استجابة لاحتياجات المواطنين وتطلعاتهم ". كما شدد السيد بدوي على ضرورة " مكافحة البيروقراطية على جميع المستويات" داعيا والي أدرار الجديد إلى ضرورة " اعتماده كل قنوات الحوار والتشاور والتنسيق مع المنتخبين المحليين " إلى جانب --كما قال--"تسخير كافة الوسائل لتجسيد مشاركة المواطن في تسيير الشؤون العمومية ". ودعا في هذا الإطار فعاليات المجتمع المدني " للمساهمة أكثر في خدمة المنطقة وسكانها بالتعاون مع جميع السلطات المحلية المعنية. وكان السيد بدوي قد توجه قبل مغاردته ولاية أدرار الذي حل بها قادما من ولاية غرداية إلى زاوية الشيخ سيدي أمحمد بلكبيروطالب شيوخ الزاوية من السيد بدوي " تبليغ تحياتهم " لرئيس الجمهورية عبد العزيزبوتفليقة .