إنطلقت فعاليات الملتقى العاشر "عبد الجبار التجاني" المخصص لموضوع "منهج الإسلام في نبذ العنف وعلاج أسبابه" يوم الأربعاء بمقر الخلافة العامة للطريقة التجانية ببلدية عين ماضي (الأغواط) بحضور أساتذة ومشايخ من مختلف جهات الوطن كما لوحظ . ويتمثل نشاط اليوم الأول من هذه التظاهرة التي تدوم يومين كاملين في قراءة جماعية لكتاب الله بمشاركة 220 طالبا من مدرستي "أوقروت" و "تسابيت" بأدرار وفقا لما أفاد به منسق الملتقى الأستاذ محمد هروش ل"وأج" . وفي اليوم الثاني من هذه التظاهرة التي يحتضنها مسجد ''سيدي عبدالجبار التجاني" تحت شعار "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده" سيتم إلقاء مداخلات ومحاضرات المشاركين . وتركز الإشكالية الرئيسية للملتقى على "منهج الإسلام في نبذ العنف وعلاج أسبابه" من خلال مناقشة عدة محاور من بينها "الصراع الحضاري والعنف" و "الخطاب الديني المعتدل والتوعية" و "وسائل الإعلام ودورها في التوعية ونشر ثقافة السلم والتسامح''. ومن أبرز المداخلات التي سيتداول على إلقائها الأساتذة والباحثون "القرآن الكريم والسلام " و "المصالحة والتعايش السلمي في الإسلام" و "إشكالية العنف وآثاره على المجتمع" ومداخلات أخرى . ويحمل الملتقى اسم "عبدالجبار التجاني'' الذي هو الخليفة العام العاشر للطريقة التجانية ما بين سنتي (1991-2005) أين وافته المنية عن عمر ناهز 85 سنة. يذكر أن الطريقة التجانية تأسست في بوسمغون سنة 1781 م على يد سيدي أحمد التجاني (1737-1815) ولها أتباع ومريدون بالملايين عبر كافة أنحاء العالم.