تستعد الخلافة العامة للطريقة التجانية بعين ماضي بولاية الأغواط، لاحتضان فعاليات الملتقى العاشر "سيدي عبد الجبار التجاني" الذي سيتناول بالدراسة والتمحيص هذه المرة وعلى مدار يومي 12 و13 أوت الجاري، مسألة (منهج الإسلام في نبذ العنف، وعلاج أسبابه) تحت شعار "الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ".. وحسب القائمين على هذه التظاهرة الدينية في طبعتها العاشرة، فإن الملتقى يهدف منذ تأسيسه إلى نشر الوعي والثقافة والمعرفة في المجتمع من خلال تطّرّقه إلى مواضيع مختلفة تمس حاجات المجتمع، الثقافية والمعرفية. متناولاً في كل سنة موضوعا معاصراً يتماشى والواقع المعيش للأمة، محاولاً قدر الإمكان تقديم النّافع والمفيد. وحسب الديباجة فالعنف في المجتمع أضحى ظاهرة مقلقة ومخيفة، ما جعل الأنظمة الحاكمة والكثير من العلماء والمفكرين وأطياف المجتمع المدني يدقّون ناقوس الخطر، ويحذرون من مغبة تفشي الظاهرة الدخيلة على المجتمع المسلم، ويخشون سريانها فيه، والتغلغل في كيانه.