استبعد المدير الفني الوطني توفيق قريشي امكانية توجيه الدعوة للاعبين الذين ينشطون خارج الوطن لتعزيز صفوف المنتخب الأولمبي الجزائري لكرة القدم, المشارك في البطولة الإفريقية دون 23 عاما المقررة من 28 نوفمبر إلى 12 ديسمبر بالسنغال. وصرح قريشي للإذاعة الوطنية قائلا:" من الصعب جدا الاعتماد على اللاعبين المتواجدين بالخارج, كون تاريخ المنافسة لا يتزامن مع تواريخ الفيفا, وحظوظنا ضئيلة لإقناع أنديتهم بتسريحهم خلال تلك الفتنرة". وأضاف المدير الفني الوطني قائلا:"وم الفضل أن نوةاصل تحضيراتنا بمجموعة اللاعبين الموجدين تحت تصرفنا عوض استدعاء لاعبين لسنا متأكدين من الاستفادة من خدماتهم وقت الحاجة. وكات قريشي قد أشرف على عملية التنقيب عن اللاعبين لتكوين المنتخب الأولمبي قبل تعيين المدرب السويسري أندري بيار شورمان على العارضة الفنية في شهر سبتمبر 2014. ويوضح قريشي بأن اللاعب المحترف الوحيد خارج الوطن الذي قد يكون حاضرا في موعد السنغال هو المدافع الأوسط لنادي مونبيلي (الرابطة الفرنسية الأولى) أمير بن سبعيني". وكان بن سبعيني الذي أعير من نادي بارادو للنادي الفرنسي, قد شارك في اللقائين الوديين ضد سيرا ليون في شهر يوليو الماضي لحساب الدور التصفوي الأخير للبطولة الإفريقية (2-0 و 0-0). أما بقية اللاعبين الذيدن شاركوا في المواجهتين فهم ينتمون للرابطتين الأولى و الثانية, كما أن أغلبهم أساسيون ضنن الفريق الأول لأنديتهم. وحسب قريشي فإن "وضعية هؤلاء اللاعبين تعتبر ورقة رابحة للمنتخب الوطني" خلال الموعد الإفريقي. وأوقعت القرعة التي أجريت اليوم الإثنين, في مقر الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم , المنتخب الجزائري في المجموعة الثانية مع منتخبات مصر ونيجيريا ومالي, في حين ضمت المجموعة الأولى منتخبات السنغال (البلد المنظم) وتونس وجنوب إفريقيا وزامبيا. جدير بالذكر أن المنتخبات أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في البطولة الإفريقية, ستتأهل مباشرة إلى نهائيات أوليمبياد ريو دي جانيرو 2016.