يستفيد 770 مستفيدا من جهاز القرض المصغر بولايةالنعامة من دورات تأهيل تهدف إلى مرافقة أصحاب المشاريع وتطوير روح المقاولة حسبما أستفيد اليوم الثلاثاء من مسؤولي الجهاز. وتندرج هذه الدورات التكوينية القصيرة الأمد التي تستهدف شباب و نساء ماكثاتفي البيوت و أسر منتجة من حاملي المشاريع الممولة في إطار آلية القرض المصغر ضمناتفاقية مبرمة بين وكالة تسيير القرض المصغر و مديرية التكوين والتعليم المهنيينوغرفة الصناعة التقليدية و الحرف بالتعاون مع مكونين مؤهلين في إطار تجسيد برنامجالمكتب الدولي للشغل كما أوضح مسؤول فرع وكالة تسيير القرض المصغر محمد كاميو. و يرمي هذا البرنامج التكويني إلى تطوير روح المقاولة من خلال توسيعالبرامج التكوينية ومرافقة المقاولين من المبتكرين وأصحاب المشاريع في مجالات الحرفوالخدمات و إنتاج المواد وفقا لذات المسؤول. وستتواصل مع انطلاق الموسم التكويني المقبل و إلى غاية نهاية شهر مايو2016 هذه الفترات التكوينية وعلى شكل دفعات للشباب المتحصل على قروض لإنشاء مهنحرفية والتي تركز على طرق تسيير المؤسسات المصغرة المتخصصة سيما تلك التي تنشطفي تخصص الفلاحة بمختلف شعبها. و من جهته يقوم مركز التسهيل للمؤسسات الصغيرة و المتوسطة بالنعامة بدورمماثل في مجال المرافقة و الاستشارة لحاملي المشاريع سواء لإنشاء أو تطوير مؤسساتهمالمصغرة الممولة من قبل مختلف هيئات الدعم من أجل تكوين أصحاب هذه المشاريع فيبعض التخصصات التي تساعدهم على التحكم في تسيير المؤسسات التي تعرف بعض المشاكلتحول دون مواصلة أو توسيع نشاطاتهم مثلما تمت الإشارة إليه. ويعمل هذا المركز الذي دخل حيز النشاط سنة 2013 و تردد عليه حتى الآن أكثرمن 100حامل مشروع على تحسيس حاملي المشاريع الشباب بأهمية الاستفادة من المرافقةفي مجالي التكوين والتسيير لتطوير المؤسسات وتعزيز طاقاتها حسبما أوضح من جهتهمدير المركز بوسعيد محمد. ويتمثل دور مركز التسهيل في توجيه الشباب نحو المشاريع المنشئة للثروةوتجنب القطاعات غير المجدية للتقليص من نسبة فشل المشاريع عن طريق عمليات المرافقةالتي يحظى بها حاملو المشاريع الذين أصبحوا -استنادا لذات المتحدث- يدركون أن عملياتالمرافقة و الاستشارة تمثل مرحلة حاسمة لخلق أي مشروع أو استحداث أي مؤسسة مصغرة.