تعززت ولاية الجلفة مؤخرا بمركز التسهيل الموجه لفائدة حاملي المشاريع من الشباب وهي ذات الهيئة المتواجدة في عدد من ولايات الوطن والتي من بين أهم أهدافها مرافقة حاملي المشاريع من الشباب خطوة بخطوة بهدف تسهيل استثماراتهم وتحسين أدائهم الاقتصادي. وقد باشر مركز التسهيل للجلفة عمله دون انتظار وذلك بتنظيمه ليوم تكويني يوم 15 جويلية الماضي وهي مبادرة ستتواصل عبر الزمن حسب مدير المركز في تصريح خص به "صوت الجلفة". وقد انعقد اليوم التكويني من تنظيم مركز تسهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالولاية لفائدة حاملي المشاريع والمقاولين بقاعة المحاضرات الخاصة بديوان مؤسسات الشباب حيث تكفل بتنشيطه الدكتور حمام محمد زهير، وهو خبير في الاتصال الإنساني والتطوير الإداري ومن إطارات المدرسة العليا للإدارة وله ماجستير في تكنولوجيات الإعلام الجديدة ومدرب معتمد في التنمية البشرية من مركز "ديبونو لمهارات التفكير بالمملكة الأردنية". كما حضر اللقاء، الذي كان موجها إلى 29 حامل مشروع وصاحب مقاولة، ممثلو صناديق الدعم كالوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، حيث تمحورت مداخلة الخبير حول مواضيع تهم الشباب من حاملي المشاريع كالثقافة المقاولاتية والخطوات الأولى لتحديد المشروع وماهية التسيير الحسن والتمويل البنكي. ويعمل مركز التسهيلات وفق الأهداف التي انشأ من أجلها إلى تحقيق عدة أهداف في إطار تسهيل مهمة حاملي المشاريع كوضع شباك يتكيف مع احتياجات منشئي المؤسسات والمقاولين وتطوير ثقافة التقاول وضمان تسير الملفات التي تحضي بمساعدات الصناديق المنشأة لدي وزارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة طبقا للتنظيم المعمول به وتقليص آجال إنشاء المؤسسات وتوسيعها واستردادها وتشجيع تطوير التكنولوجيا الجديدة لدى حاملي المشاريع وإنشاء مكان التقاء بين عالم الأعمال والمؤسسات والإدارات المركزية أو المحلية والحث على تثمين البحث عن طريق توفير جو للتبادل بين حاملي المشاريع ومراكز البحث وشركات الاستشارة ومؤسسات التكوين والأقطاب التكنولوجية والصناعة والمالية وتشجيع تطوير النسيج الاقتصادي المحلي بالإضافة إلى ترقية تعميم المهارة وتشجيعها وتثمين الكفاءات البشرية وعقلنه استعمال الموارد المالية وإنشاء قاعدة معطيات حول الكثافة المكانية لنسيج المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وحول ترقب التكنولوجيات ونشر الأجهزة الموجهة لمساعدة المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و دعمها ومرافقة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ودعمها. وستعود "صوت الجلفة" لاحقا لأكثر تفاصيل عن مهام هذا المركز الهام في المجال الاقتصادي وما يمكن أن يضفيه من إضافة لتحسين الاقتصاد المحلي.