أعرب رئيس أوغندا يويري كاغوتا موسيفيني عن ارتياحه لجهود الجزائر الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي للأزمة في ليبيا و أمله في أن تتوصل أطراف النزاع الى اتفاق تسوية نهائي حسبما أفاد به بيان مشترك صدر اليوم الأربعاء عقب زيارة الدولة التي أجراها الرئيس الأوغندي يويري كاغوتا موسيفيني إلى الجزائر. و بخصوص الوضع في ليبيا أشار البيان إلى أن "الرئيسين بوتفليقة و موسيفيني أعربا عن انشغالهما العميق أمام تدهور الوضع الأمني في هذا البلد و تأثيراته على شمال إفريقيا و منطقة الساحل". و في هذا السياق "دعا الرئيسان الأطراف الليبية باستثناء الجماعات المدرجة من طرف الأممالمتحدة في قائمة المنظمات الارهابية إلى الالتزام بنزاهة و حسن نية في الحوار الذي بادر به الممثل الخاص للأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة من اجل ليبيا السيد بيرناردينو ليون قصد التوصل إلى حل سياسي يحافظ على استقرار ليبيا و سيادتها و وحدتها الترابية". و دعا الرئيسان "كل الأطراف الليبية إلى قبول الإتفاق الذي قدمه الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المتعلق بتشكيل حكومة وحدة وطنية". و بخصوص الوضع في مالي أعرب الرئيسان عن ارتياحهما للتوقيع بباماكو يوم 15 مايو 2015 على اتفاق السلام و المصالحة -الناجم عن مسار الجزائر- من طرف الحكومة المالية و حركات شمال مالي. و أكدا "دعمها الكامل لهذا الاتفاق الذي يحافظ على مصالح جميع الأطراف المالية و وحدة و سيادة الدولة المالية". كما حثا المجتمع الدولي على تقديم دعمه الكلي لتنفيذ الاتفاق و مساعدة مالي في جهوده من اجل تحقيق التنمية الاقتصادية و الاجتماعية. و أعرب الرئيس موسيفيني عن ارتياحه لدور الجزائر في قيادة الوساطة الدولية و التي مكنت من إبرام الاتفاق و التزامها المتواصل لصالح السلم و المصالحة في مالي.